بعد اتهامها بالتماطل.. السفارة المغربية بمصر ترد
أكد مصدر دبلوماسي، أن التصريحات التي وردت في إحدى الجرائد المصرية، حول الأوضاع “المزرية” لقنصلية المغرب بمصر، لا أساس لها من الصحة.
وتوضيحا منه للتصريحات التي وردت في المقال المنشور بجريدة “المصري اليوم”، قال المصدر الدبلوماسي، بخصوص اشتغال السفارة يومي الاثنين والخميس، ” إن القسم القنصلي التابع لسفارة المملكة المغربية بالقاهرة يشتغل خمسة أيام في الأسبوع من الأحد إلى الخميس ابتداء من الساعة الثامنة والنصف صباحا إلى الساعة الخامسة بعد العصر. ويؤمَّن مداومة كل نهاية أسبوع (weekend) للحالات الاستثنائية والمستعجلة”، مشيرا إلى أن خدمات السفارة المغربية لا تقتصر فقط على منح التأشيرات للمواطنين المصريين والمواطنين الأجانب المقيمين بمصر، بل تشمل أيضا “تقريب الإدارة المغربية من حوالي 15 ألف مواطن ومواطنة مغربية يقيمون بشكل دائم بمصر”.
وحول نظام الوقوف بالطابور الذي قال كاتب المقال إنه يمتد لمسافة طويلة، أضاف المصدر الدبلوماسي نفسه، قائلا: “إذا كان الطابور ممتدا لمسافة طويلة، فهذا مؤشر على إقبال المواطنين المصريين على زيارة المغرب الذي يرحب بهم ويشجع التعاون السياحي بين البلدين والتقارب بين الشعبين الشقيقين، كما أن طوابيرا بأعداد متفاوتة، توجد أمام كل قنصلية في القاهرة وغيرها، إذ يتعذر على كل قنصلية لأسباب مختلفة، منها ضيق المكان، لاستقبال جميع الوافدين، سيما وأن نسبة منهم لا تكون متوفرة على جميع الوثائق المطلوبة”.
وأوضح المصدر ذاته، أن إجبارية تسجيل أسماء الوافدين على السفارة تروم بالأساس تنظيم عمليات ترتيب المواعيد، بعدما تبين للقائمين على شؤون السفارة المغربية بمصر، أن أكثر من ثلثي طالبي التأشيرات لا يأتون شخصيا للسفارة، ما يفتح المجال أمام السماسرة للمتاجرة في ترتيب المواعيد.
واعتبرت السفارة المغربية، ادعاءات كاتب المقال، بشأن سوء معاملة الصحفيين أمر عار من الصحة، خصوصا أنها تتوفر على مستشار إعلامي يعمل على تسهيل مأموريات الصحفيين الوافدين عليها، مضيفة بالقول: “لم يسبق لكاتب المقال أن اتصل بمستشار السفارة لأي غرض”.
وكان أحد الصحفيين المصريين، نشر بجريدة “المصري اليوم”، مقالا يحتج فيه على معاملة السفارة المغربية بمصر للمواطنين المصريين، الراغبين في الحصول على التأشيرة، واصفا إياها بـ “المسرحية العبثية”.
