بعد إعفائه من طرف الملك.. حصّاد يعود إليكم من جديد
يستعد وزير الداخلية السابق محمد حصّاد، للعودة من جديد إلى واجهة المشهد السياسي في المغرب، بعدما وذلك بعد أقل من عام على إقالته على رأس وزارة التربية الوطنية، في واقعة ما سُمّي بالزلزال السياسي العام الماضي.
مصدر من من حزب الحركة الشعبية، كشف في تصريح لـ”سيت أنفو” أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثالث عشر المزمع عقده أيام 28- 29- 30 شتنبر القادم، قد صادقت على تعديل المادة 50 من القانون الأساسي للحزب، لتعبيد الطريق أمام محمد حصاد للتشرح للأمانة العامة.
وأضاف المصدر نفسه أن لجنة تعديل الأنظمة والقوانين، شهدت توجيهاً من أعلى سلطة في الحزب، من أجل دفع أعضائها للتصويت على تعديل المادة 50، والتي كانت في السابق تشترط على الراغبين في الترشح لمنصب الأمين العام، أن يكونوا قد قضوا ولاية كاملة على الأقل في عضوية المكتب السياسي، بما لا يقل عن أريع سنوات، وهذا ما كان يمنع محمد حصاد من الترشح.
وأفاد المصدر ذاته أن “تعديل المادة 50 التي أصبحت في النظام الأساسي الجديد تحمل الرقم 27، إشارة التقطها الحركيون والحركيات بأن الأمين العام القادم بات اسمه معروفاً، وأن المؤتمر سيكون حدثاً شكلياً”، مشيراً إلى أن “موجة غضب كبيرة اجتاحت مناضلي الحزب الذين يرفضون أميناً عاماً يتم إنزاله من خارج الحزب عبر “الباراشوت”، وفرضه على حزب عريق بحجم الحركة الشعبية”.
وكان لسعيد أمسكان، رئيس اللجنة التحضرية للمؤتمر الثالث عشر لحزب الحركة الشعبية، قد صرّح لجريدة “الحركة” أن الباب أصبح مفتوحاً أمام الراغبين في الترشح لمنصب الأمين العام، بعد تعديل المادة 50 من القانون الأسياسي، مضيفاً أن اللجنة التحضيرية لم تتلقّ لحد الآن أي ملف للترشح لكن عدداً من القيادات أبدوا رغبتهم في الترشح في الكواليس، دون أن يذكر أسماءهم.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية