بعد إعفائه من ترؤس الفريق البرلماني.. أبودرار يتهم “قيادة البام” بإشعال نار التوتر من جديد

اتهم محمد أبودرار، رئيس الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة، بمجلس النواب، المعفى من مهامه على رأس ذات الفريق، من قبل الأمين العام للبام، قيادة البام بإشعال نار التوثر وإذكاء الصراعات في صفوف مناضليه من جديد، في الوقت الذي تشتغل فيه جميع مؤسسات الدولة في ظروف استثنائية، بسبب إنتشار فيروس كورونا.

وأعلن أبودرار، عبر بيان له، رفضه وأسفه الشديدين لما وصفه بـ” الإهانة الكبيرة والأسلوب الانتقامي الخبيث المتخذ في حق حزب الأصالة والمعاصرة، و في حقي كرئيس لفريقه النيابي، الذي ناضل بكل تفانٍ ووطنية في صفوفه وأدى مسؤوليته بجدية تنطق بها إحصائيات الفريق رقابة وتشريعا وترافعا، مكنته من تبوأ مكانة مميزة ضمن فرق المجلس والمشهد السياسي الوطني”.

كما استنكر أبودرار ما اعتبره “خطأ جسيما بدر من الأمين العام، وهو يتخذ قرارا لا يندرج مطلقا ضمن صلاحياته المؤطرة بالنظامين الأساسي و الداخلي للحزب، والتي تتعارض مع مقتضيات النظام الداخلي لمجلس النواب ، مما يستوجب من أعضاء المجلس الوطني للبام التفكير جديا في إدراج نقطة إعفائه من الأمانة العامة للحزب في جدول أعمال أول دورة مقبلة”.

وأضاف :” أعلن رفضي المطلق للأكاديب التي يروجها الأمين العام في تفسيره لقراره مدعيا ارتكابي لأخطاء في التدبير اليومي والسياسي للفريق تستوجب الإقالة”، متحديا إياه أن يدلي للعموم بما يفيد ذلك، كما استنكر ما وصفه ب ” الأكاديب التي جاءت في مراسلة الأمين العام وتصريحاته الإعلامية المرتبطة بكونه استشار أعضاء المكتب السياسي بالصفة، حيث أؤكد أنه لم يتصل بي شخصيا ولم يكن هناك أي اجتماع للأعضاء السالف ذكر صفتهم”، موضحا أنه لا وجود لمكتب سياسي صوت عليه المجلس الوطني ليتم الحديث عن أعضاء بالصفة .

وتابع أبودرار بالقول:” لقد كان حريا بالأمين العام الاتصال بي كرئيس لفريق ذو أهمية كبرى ، لتبيان وتوضيح دفوعاته المؤطرة لقراره ، حتى ولو وصلت به الجرأة أن يطلب مني رفقة حكماء الحزب تقديم استقالتي كما هو متعارف عليه في أبجديات العمل المؤسساتي، وأحد مقومات أهلية تحمل المسؤولية، كنت لن أتردد مطلقا في تقديمها إذا رأيت أن هناك فعلا ما يستوجب ذلك ، ولكن للأسف تعمّد الأمين العام عدم القيام بذلك لرغبة دفينة في إهانة رئيس الفريق البرلماني وبقية أعضائه ، ليسجل أول إقالة بهذا الشكل المهين والبئيس ومن هذا الحجم في تاريخ الحزب للتعبير عن كبت دفين لتفعيل سلطة مزيفة تهدف إلى تسريع وتيرة توزيع كعكة المؤتمر الأخير للحزب بوسائل انتقامية، وتدشين مرحلة جديدة في عمل الحزب تحت عنوان ” الجماهيرية الحزبية ” للأمين العام الحالي التي لم نشهدها حتى في عز التدبير الانفرادي للحزب والتي ستسمح له مستقبلا، إذا مر هذا القرار، أن يقيل و يعين من يشاء و متى شاء كتجسيد لمنهج لا يؤمن بالعمل المؤسساتي و البناء المشترك للفعل”.

الى ذلك، عبر أبودرار عن استنكاره الشديد لـ”الأساليب التي ينهجها مع أعضاء الفريق من ترهيب وترغيب، وأكاذيب يروجها لتفسير قراره والضغط عليهم بشتى الوسائل الانتقامية خاصة ورقة الانتخابات”، معبرا في ذات الوقت عن تمسكه الشديد بحق الفريق النيابي في ممارسة استقلاليته في اتخاذ قرار تغيير رئاسة الفريق من عدمه في اجتماع رسمي وفق ظروف قانونية تسمح باحترام الديموقراطية الداخلية حسب النظام الداخلي للمجلس ، بعيدا عن أي طرق أخرى تهين وتنقص من قيمة أعضائه .

وطالب أبودرار من  رئيس مجلس النواب بضرورة ” الانتباه لأي وثائق قد تدخل في خانة التدليس تهم موضوع قرار الفريق، هدفها استغلال الحجر الصحي لفرض أمر واقع، كما أثير انتباهه إلى أن جميع أعضائه متشبتون باحترام أبجديات وأعراف اشتغال مكونات المجلس، وفق النظام الداخلي لمجلس النواب”، مؤكدا أنه وإلى حدود الساعة لم ينعقد أي اجتماع رسمي للفريق للتداول في الموضوع.


مستجدات في قضية المنشط الإذاعي مومو

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى