بسبب مشاريع ملكية.. جطو يعد تقريرا قد يطيح برؤوس مسؤولين

بدأ قضاة المجلس الأعلى للحسابات في مختلف الأقاليم والعمالات، بفصح المشاريع التي سبق للملك أن أشرف على تدشينها، ولم تعرف طريقها إلى الوجود، لأسباب مختلفة ومتنوعة.

وعكف قضاة المجلس، حسب جريدة الصباح، في ععدها لليوم الجمعة، على إنجاز تقارير مفصلة تهم جميع المشاريع التي دشنها الملك، ولم تر النور، أو لم تكتمل أشغالها، بسبب أخطاء متنوعة، أو عدم وجود السيولة المالية، أو بناء المشاريع على عقارات متنازع عليها في المحاكم.

وأفادت مصادر الجريدة أن قضاة المجلس الذين أنجزوا تحقيقات في كل المشاريع المتعثرة، منذ أن تفجرت فضيحة مشاريع منارة الحسيمة، التي أطاحت بمسؤولين حكوميين ومديرين مركزيين وولاة وعمال، اقتربوا من تنزيل تقرير منفصل، يتعلق فقط بالمشاريع المتعثرة، التي يتحمل بعض الولاة والعمال جزءا من المسؤولية فيها. وتوقعت مصادر من داخل المجلس نفسه، أن يطيح تقرير المشاريع المتعثرة برؤوس كبيرة، ضمنها بعض مسؤولي الإدارة الترابية، تماما كما حدث في مشروع منارة الحسيمة الذي عصف بوزراء وولاة وعمال ومديرين مركزيين.


زياش يصدم غلطة سراي

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى