بسبب التعديل الحكومي المرتقب.. العنصر يلتقي بمحمد حصاد
أفاد مصدر حزبي مطلع أن امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، كثف في الآونة الأخيرة من لقاءاته مع محمد حصاد، وزير الداخلية السابق، الذي غاب عن الأنظار كما الإعلام منذ إعفائه من قبل عاهل البلاد على خلفية مشروع ” الحسيمة: منارة المتوسط”.
وكشف ذات المصدر أن ” مياه جارية هاته الآونة تحت جسر العلاقة بين الرجلين (العنصر وحصاد) والتي اتسمت منذ فترة، ليست بالقصيرة، بالبرود”، وعلل المصدر الحزبي هذا التغيير إلى كون ” العنصر وجد نفسه، ومنذ الخطاب الملكي الأخير، الذي دعا فيه جلالته رئيس الحكومة إلى البحث عن الكفاءات التي من شأنها أن تقود الحكومة في الرحلة المقبلة الجديدة التي تقبل عليها المملكة”.
وأوضح المصدر في ذات السياق أن الأمين العام لحزب “السنبلة”، وهو يهيء لائحته التي سيقدمها لرئيس الحكومة في الدخول السياسي المقبل، لتعويض وزرائه الذين سيكون لا محالة من ضمن المغاديرن لسفينة العثماني، وعلى رأسهم سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، يجد نفسه في ” ورطة” لا يحسد عليها بسبب خلو أدراج مكتبه من ” سير ذاتية” (CV) قد يعول عليها في المرحلة المقبلة، كما أن الأسماء الحركية المعروفة أضحت “مستهلكة” وأبانت جلها عن محدودية كفاءاتها، مما فسر فشلها في القطاعات الحكومية التي تولتها سابقا”، مضيفا: ” أكيد أن الحركة الشعبية، كما حال بعض الأحزاب السياسية، فيها طاقات وكفاءات شابة لكن الأبواب كانت مغلقة في وجهها، بل حوربت من قبل بعض قياديي الحزب”.
يشار أن آخر ظهور إعلامي لمحمد حصاد، كان خلال حفل تدشين الميناء المتوسطي الثاني بمدينة طنجة، شهر يونيو الماضي، والذي والذي اشرف عليه ولي العهد الأمير الحسنإ، بحضور عدد من الوجوه البارزة بعد غياب طويل عن الساحة الإعلامية دام قرابة العامين، ويعتبر هذا الحضور البارز لحصاد، الأول من نوعه بعد إعفائه من مهامه كوزير للتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، مما فتح الباب واسعا للتساؤل حول مصيره السياسي، وهل سيستفيد من عفو ملكي ويعود للحياة السياسية؟؟.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية