بسبب الأمازيغية.. مناضلة بـ”الأحرار” تهاجم البيجيدي: تستغلون القضايا الوطنية لمهاجمة أخنوش
لم تدع قيادات حزب التجمع الوطني للأحرار هجوم حزب العدالة والتنمية على رئيس الحمامة عزيز أخنوش، بعد حديث هذا الأخير عن تسمية شوارع مدينة أكادير بأسماء فلسطينية بدل الأمازيغية يمر مرور الكرام، حيث شنت غزلان نويسري، المناضلة بحزب الأحرار، هجوما لاذعا على حزب المصباح، متهمة إياه بــ”استغلال القضايا التي تهم المغاربة لمهاجمة أخنوش وقيادات حزب التجمع الوطني للأحرار”.
وقالت نويسري في تصريح لــ”سيت أنفو” إن “حزب البيجيدي في الحقيقة غالبا ما يستغل القضايا الوطنية من أجل مهاجمة الأحرار وقياداته”، موضحة أن أخنوش تحدث عن موقفه كأمازيغي تجاه فلسطنة أكادير”.
وأكدت نويسري أن القضية الأمازيغية كانت ولازالت بالنسبة للعدالة والتنمية سيف يهاجم به كل من يحمل همها كهوية وثقافة بالنسبة لكل المغاربة، مشيرة إلى أن “حزب التجمع الوطني للأحرار مند مجيء عزيز أخنوش يشتغل وفق منهجية ومشروع محدد ومعروف”.
وتابعت المتحدثة نفسها قائلة “ومن ضمن مشروع الأحرار أنه يعتمد على جوانب ثقافية وهوياتية ولعل أبرز مرتكزات الشق المتعلق بالهوية هو دفاعه عن القضية الأمازيغية واللغة الأمازيغية من داخل المؤسسات باعتبارها لغة رسمية وفق ما جاء في دستور المملكة.
وقالت نويسري إن حزب الحمامة يدافع عن الأمازيغية لإمانه أنها إرثا مشتركا بين كل المغاربة على حد سواء، مشددة على أن شعار الحزب “أغراس أغراس” دليل قاطع على موقف الحزب من الأمازيغية.
ووجهت نويسري مدفعيتها صوب العدالة والتنمية قائلة “من يتحدث اليوم على استغلال الحزب للأمازيغية كورقة انتخابية فهو واهم ومخطئ ولا يعرف مضامين المشروع الكبير الذي يحمله التجمع الوطني للأحرار”.
وكان عزيز أخنوش عبر، في كلمة له خلال افتتاح منتدى “أزا” الجمعة الماضي، عن رفض “فلسطنة” الأحياء و الأزقة الذي أقدمت عليه مؤخرا بلدية أكادير.
وقال أخنوش “بالله عليكم لو كان المناضلون الأمازيغيون الحقيقيون متواجدين داخل مجلس الجماعة وحاضرين فيه بقوة، ألن يغيروا الأمور؟”، مضيفا أن “النضال يجب أن يكون من داخل المؤسسات المنتخبة، فمن الجميل أن نداوم على تنظيم المحاضرات والمنتديات الجمعوية، كنضال من أجل القضية الأمازيغية، لكن الأفضل أن نكون داخل المؤسسات والمجالس المنتخبة التي تتخذ القرارات”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية