برلماني يسائل ميراوي حول مسلك إجازة هندسة الطاقة والري المستدام
وجه حسن أومريبط، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا، إلى عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، حول دواعي عدم اعتماد مسلك إجازة هندسة الطاقة والري المستدام ضمن تكوينات الموسم الجامعي المقبل بكلية العلوم التطبيقية آيت ملول.
وأوضح أومريبط، في سؤاله الموجه لوزير التعليم العالي، أن الفريق البيداغوجي لمشروع مسلك الإجازة، الموسوم ب “هندسة الطاقة والري المستدام”، تفاجأ من إقصائه من لائحة التكوينات المعتمدة برسم الموسم الجامعي المقبل.
وأضاف أن دورة التقييم لمجلس الكلية المنعقدة بتاريخ 12 يونيو، لم تؤشر على هذا التكوين الذي تم إعداده وفق البرمجة الزمنية المخصصة لهندسة وتقديم المشاريع البيداغوجية لسلك الإجازة المندرجة ضمن المخطط الوطني لتسريع تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
ونبه إلى أن هذا المسلك سبق لرئيس المجلس أن عرضه على وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، خلال زيارته لتلك المؤسسة، وهو مُدرج ضمن شاشات إعلاناتها، كما صادقت عليه شعبة الفيزياء التطبيقية، واستوفى جميع المعايير التي وضعتها اللجنة البيداغوجية للمؤسسة، وجميع الضوابط البيداغوجية الوطنية لسلك الإجازة، وهو مُدعم بمجموعة من الشراكات مع مؤسسات أكاديمية ومنفتح على المحيط الاقتصادي والاجتماعي لجهة سوس ماسة.
ويُعدُّ هذا المشروع البيداغوجي مبتكرا، باعتماده على المقاربة المتعددة التخصصات والانفتاح على المحيط السوسيو اقتصادي، وبجمعه بين الطاقة والماء والفلاحة، كثلاثِ قضايا حيوية وقطاعات ذات أولوية بالنسبة لوطننا العزيز عامة، ولجهة سوس-ماسة خاصة، كما أنه من شأن هذا التخصص المساهمة في تكوين أطر مؤهلة للاندماج في سوق الشغل ورفع تحديات البحث العلمي والابتكار، بحسب أومريبط.
بناء على هذه الوضعية، سائل النائب البرلماني، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عن التدابير والإجراءات التي ستتخذها الوزارة لإعادة النظر في مسطرة اعتماد مسالك التكوينات بكلية العلوم التطبيقية بأيت ملول، كما ساءله عن دواعي الإقصاء غير المبرر لمسلك الإجازة ” هندسة الطاقة والري المستدام” بذات الكلية.