برلماني يدعو الحكومة إلى التدخل لوقف نزيف هجرة سكان الواحات بسبب الجفاف
دعا المستشار البرلماني عن الفريق الاشتراكي للمعارضة الاتحادية، إسماعيل عالوي، الحكومة إلى التدخل العاجل لإعادة الاعتبار إلى ساكنة مناطق الواحات في أقاليم الجنوب الشرقي، وتمكينهم من ظروف العيش التي تحول دون هجرتهم إلى الحواضر بحثا عن ظروف أفضل.
وقال عالوي في جلسة الأسئلة الشفهية الأخيرة بمجلس المستشارين، إن عددا من هذه الواحات مهدد بالموت بينما يتأهب قاطنوها للرحيل بسبب ندرة الماء بها.
ولفت البرلماني إلى أن سكان هذه المناطق يدقون اليوم ناقوس الخطر، وينشدون تفاعلا إيجابيا من المتدخلين في مسطرة الترخيص وعموم المعنيين بالموضوع، من خلال التجاوب مع طلبات حفر الآبار الموجهة لضمان مياه السقي، والتي تعني بصيغة مباشرة توفير لقمة العيش لعدد من الأسر.
وسجل عضو الفريق الاشتراكي أمام وزير التجهيز والماء، نزار بركة، أن الآبار التي تعرف نقصا حادا بسبب تراجع الفرشة المائية طيلة السنوات الأخيرة المتسمة بالجفاف، لا يجب أن يكون أصحابها ملزمون بالحصول على تراخيص لتأهيلها من جديد، معتبرا أن أي خطوة في هذا الاتجاه من شأنها أن تجهز على محاصيلهم الفلاحية.
وتسلح إسماعيل عالوي بنتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى من أجل تنبيه الحكومة إلى تزايد هجرات أهالي الواحات إلى المدن، وقال إن الحل لكبح هذه الظاهرة هو التسريع بحفر أثقاب جديدة تقي المزارعين شر النقص الحاصل في الماء الذي يعد طريقهم الوحيد نحو العيش.