برلماني من البيجيدي: الإحتجاج الفئوي يُوجد في أرقى الديمقراطيات

قال رضا بوكمازي، البرلماني عن لائحة الشباب لحزب العدالة والتنمية، أن “الإحتجاج الفئوي يوجد في أرقى الديمقراطيات، مثلا، إحتجاج السترات الصفراء في فرنسا وبريطانيا على قرار  الخروج من الإتحاد الأوروبي”.

وأضاف بوكمازي أثناء مشاركته في برنامج  “أزمة حوار” الذي يُبث على “ميدي 1″   حول الاحتجاجات الفئوية.. حرية تعبير أم إنذار أزمة؟” أن “دينامية للإحتجاجات سواء في بعدها الفئوي أو العام، توجد في كل بلاد العالم، والمغرب ليس  بمعزل عن هذا السياق”.

وأكد أن “الطلب الإجتماعي المتزايد يقابله إمكانات مالية محدودية، لسنا بلد “بترولي”، لنا إمكانات قائمة على نظام مالي الكل يعرفه”.

حول مؤسسات الوساطة، أوضح البرلماني المذكور أن  “النقابات لكي يثق فيها الناس عليها تقديم النموذج، ولا يمكن لنقابة قيادتها كلها من المتقاعدين أن يثق فيها الشباب”.

وأبرز أن ” الإحتياج في المغرب يقوم على مبدأ “المقارنة”، (كل واحد يقارن نفسه بزميله)، هنا تكمن خطورة الاحتجاجات الفئوية وتعامل الدولة معها، حين يكون إحتجاج فئوي ويتم حله، يدفع الآخرين لاعتبار أن الوسيلة الوحيدة لحل هذا المشكل وترقية الوضعية الإجتماعية عن طريق الإحتجاج، هذا في نظري خطأ، وعلى الدولة والمجتمع حل الإشكالات بشكل استباقي حتى لا تولد ثقافة الإحتجاج”.

وأشار عصو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن “الإحتجاج الإجتماعي يمكن أن يتحول إلى أمور أخرى، لسنا بالضرورة متحكمين في مخرجاتها، خاصة في ظل ضمور دور مؤسسات النقابية والسياسية”.

واعتبر أن “مجموعة من الاحتجاجات الفئوية لها مطالب مشروعة” إلا  استدرك قائلا: “بكل تأكيد تتلاقى مع استراتيجيات أطراف أخرى، لهم نظرة معينة في تدبير الأمور ، ويراهنون على أن خيار الإصلاح من داخل المؤسسات أن لا ينجح، لذا من الطبيعي أن تتلقى الإرادات”.


انفصال “كوبل” شهير في “لالة العروسة”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى