برلماني لزملائه المتغيبين: “فليستقل مُبرئاً ذمته أمام الله ثم أمام المواطنين”
أثار محمد الطويل البرلماني عن حزب العدالة والتنمية قضية غياب برلماني الأمة في الجلسات واللجان بمجلس النواب عبر تدوينة نشرها على حسابه في “الفايسبوك” معنونة بـ “على مسؤوليتي”.
وقال محمد الطويل بأنه “مع التقدير للاجتهاد الذي يقوم به العديد من النواب بالعديد من الفرق، والذي من بينها فريق العدالة والتنمية والذين يحرصون على مداومة السفر كل أسبوع من مدنهم ومداشرهم البعيدة والبعيدة جدا للمرابطة بمجلسي البرلمان يومين أو ثلاثة كأصل عام، حضورا واجتهادا ومناقشة ثم تصويتا”.
وأضاف أنه “بالمقابل، لا يملك المرء من أمره إلا أن يبدي شديد انزعاجه وعظيم استنكاره بسبب ظاهرة الفحش في غياب بعض البرلمانيين ممن يحسبون أنفسهم من “كبار البرلمانيين أو السوبر برلمانيين” أو من “البرلمانيين غير المعنيين غير آبهين” وكأنهم برلمانيون فوق المساءلة وفوق الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، والذين يتغيبون بالكلية والتمام، بالدورة والدورتين”.
وتابع: “بل والسنة والسنتين، ممن بدى معلوما عدم حضوره لدى العامة من الناس قبل خاصتهم، كما أنه منهم من لم يحضر مطلقا للجنة إلا حين التصويت على قانون المالية دون غيرها من الأشغال على مدار السنة، في تحد واضح لمقتضيات النظام الداخلي واستهتار بأمانة تمثيل المواطنين الذين انتُخبوا على أساسها”.
وأبرز بأنه “اللهم إن هذا منكر ما وراءه منكر، ذلك أنه من لم يعد يطق القيام بالحد الضروري والأدنى من عمله النيابي حضورا على الأقل لأشغال مجلس النواب ولأشغال لجانه الدائمة التي هو عضو فيها، فليستقل مُبرئاً ذمته امام الله ثم أمام المواطنين، كما على أجهزة المجلس مكتبا للمجلس ومكاتب للجن الدائمة وفرقا نيابية ان تقوم بواجبها في محاصرة هذه الظاهرة والحفاظ للمجلس على حرمته والحيلولة دون استفحال عدوى هذه الظاهرة المسيئة لمؤسسات البلاد”.
وبدأ تدوينته بالقول: “أول لقاء لفريق العدالة والتنمية، صباح يوم الاثنين 21 أكتوبر الجاري، برئاسة الأخ البروفيسور مصطفى الإبراهيمي، الذي نتمنى له السداد والتوفيق، اللقاء فرصة لمناقشة العديد من القضايا التي تهم مستجدات السنة التشريعية والقضايا التي تهم تدبير الشأن العام”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية