برلمانيو “البام” مقبلون على أكبر هجرة جماعية.. هل هي بداية نهاية الحزب؟
أفاد مصدر حزبي مطلع أن حزب الأصالة والمعاصرة سيتعرض، في المقبل من الأيام، لأكبر عملية هجرة جماعية لبرلمانييه، على خلفية صراعات علنية وأخرى خفية، بين بعض أعضاء الفريق النيابي لـ”البام ” بالغرفة الأولى وزميلهم في الفريق ذاته عبد اللطيف وهبي، الذي أضحى أمينا عاما للبام بعد المؤتمر الوطني الرابع.
وكشف المصدر ذاته أن بعض أعضاء الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة، بمجلس النواب، تقدموا لعبد اللطيف وهبي بطلبات فتح باب المغادرة في وجههم، من أجل النزول من الجرار والالتحاق بأحزاب اخرى خلال الانتخابات المقبلة.
وأضاف المصدر ذاته، أن وهبي، وبعد أن كان، قبل أن يصير أمينا عاما للحزب، من مؤيدي اقتراح فتح باب الهجرة في وجه البرلمانيين الذين يودون الرحيل عن الحزب والالتحاق بأحزاب سياسية أخرى، بات اليوم، يؤكد المصدر، من معارضي الموضوع، مخافة هجرة جماعية لأغلب برلمانيي البام الذين انتابهم، مباشرة بعد المؤتمر الوطني الرابع، تخوفات من مستقبل مجهول، خاصة وأن وهبي يدرك جيدا أن الكثير من برلمانييه يودون ترك البام، والالتحاق بأحزاب التجمع الوطني للأحرار، الاستقلال والحركة الشعبية، لكنهم يتخوفون من خضوعهم لمسطرة التجريد من الصفة البرلمانية بسبب الترحال السياسي.
وفي ذات السياق، جرى حديث في الٱونة الأخيرة عن مشاورات يقوم بها معارضو عبد اللطيف وهبي، والغاضبون من أسلوب الأمين العام الجديد في التعامل مع كل من كان يختلف معه سابقا، مشاورات تدرس ما مدى إمكانية الانشقاق عن البام وتأسيس تجربة حزبية جديدة بعيدا عن من كان ينعث بـ” حزب الدولة”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
