برلمانيون يطالبون بإنجاز نفق ”تشكا” على طريقة الحسن الثاني
يضغط منتخبو جهة درعة تافيلالت، بقوة، من أجل إنجاز نفق يخترق منعرجات تشكا التي تربط الطريق الرئيسية المارة منها بين مدينة مراكش ومدن الجنوب الشرقي، والتي غالبا ما تسببت هذه المنعرجات في حوادث سير خطيرة أودت بحياة المئات من مستعمليها، نظرا لوعورة مسالكها وضيقها.
وفي هذا الصدد، كشف إسماعيل لماوي، البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، أنه طالب، رفقة منتخبين بالمنطقة، كلا من رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، ووزير المالية في حكومته، محمد بوسعيد، من بانجاز النفق الذي تمس خدماته أزيد من مليون ونصف من ساكنة المنطقة.
واقترح برلمانيو المنطقة داخل لجنة المالية بالبرلمان، اللجوء إلى طريق ” الاكتتاب”، التي استعان بها الحسن الثاني لبناء المسجد الذي يحمل اسمه بالدار البيضاء، والتي تعتمد على جمع التبرعات لإنجاز النفق المذكور، إذا عجزت الدولة ماليا عن تغطية تكاليف العملية.
وأفاد البرلماني إسماعيل الماوي، متحدثا لموقع ”سيت آنفو”، أن سعد الدين العثماني ومعه المسؤولين الحكوميين المعنيين بإنجاز المشروع، ” يتهربون كل ما طرحنا الفكرة”، مكتفيين بالقول بأن حكومتهم ” ستدرس الأمر”، يقول ذات البرلماني الذي أضاف أنه ” لحد الآن لا يوجد تجاوب صريح مع المطلب”.
إلى ذلك، أنشأت تنسيقية تضم جميع برلمانيي جهة درعة تافيلالت، بغض النظر عن انتمائهم الحزبي، مهمتها الدفاع عن ما يمكن أن يجلب التنمية للمنطقة، مع إصرارهم على تحسين الشبكة الطرقية الرابطة بين مراكش وباقي مدن الجنوب الشرقي كورزازات، قلعة مكونة، تنغير والراشيدية، وطاطا وغيرها من المدن الأخرى؛ عبر إنشاء الطريق السيار وإنجاز نفق ”تشكا”.