برلمانية موريتانية تصفع الجزائر والبوليساريو: دول المغرب العربي خمسة فقط وغير ذاك هراء  

أكدت رئيسة تيار دولة المواطنة، النائبة البرلمانية السابقة عن حزب تواصل الموريتاني، زينب بنت التقي، على أن دول المغرب العربي خمسة فقط، وهي موريتانيا والمغرب وتونس والجزائر وليبيا، مشددّة على أن غير ذاك هراء وأحلام يقظة.

وكتبت الموريتانية زينب بنت التقي، تدوينة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، جاءت فيها “دول المغرب العربي خمسة فقط، موريتانيا والمغرب وتونس والجزائر وليبيا، غير ذاك هراء و أحلام يقظة”، وذلك في تعليقها على استقبال الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أول أمس الخميس، إبراهيم غالي زعيم الجبهة الانفصالية، بمطار الجزائر الدولي، هواري بومدين، إلى جانب الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، وذلك بمناسبة الذكرى 70 لما يسمى بـ”اندلاع الثورة التحريرية”، وهو الأمر الذي يشكل صفعة قوية للجزائر وللكيان الوهمي المدعو “البوليساريو”.

ويأتي استقبال تبون لزعيم البوليساريو، في إطار دعم الجزائر المتواصل لجبهة البوليساريو، وإشارة منها إلى معاداتها للوحدة الترابية المغربية ولسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، كما يأتي ذلك عقب زيارة الدولة الأخيرة التي قام بها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، للمغرب، واعتراف فرنسا بمغربية الصحراء.

جذير بالذكر، أن رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، حل رفقة زوجته بريجيت ماكرون، يوم الإثنين الماضي، بالرباط، في زيارة دولة للمملكة المغربية، بدعوة كريمة من الملك محمد السادس، قبل أن يغادر المملكة المغربية يوم الأربعاء الماضي.

وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أكد أن موقف فرنسا من قضية الصحراء بصدد تحريك مواقف بلدان أوروبية أخرى، والتي “بدأت في تغيير خياراتها”.

وقال ماكرون، في حوار خص به القناتين التلفزيتين “دوزيم” و”ميدي1 تي في”، تم بثه يوم الأربعاء 30 أكتوبر 2024، إن الأمر بالنسبة لفرنسا يتعلق بـ “التزام راسخ، وأن تكون، دبلوماسيا، إلى جانب المغرب من أجل أن يكون حاضر ومستقبل الأقاليم الجنوبية يندرجان في إطار السيادة المغربية”.

وشدد الرئيس الفرنسي، خلال هذا الحوار، بمناسبة زيارة الدولة التي قام بها إلى المملكة بدعوة من الملك محمد السادس، “إنها حقا خطوة مهمة على المستوى الدبلوماسي. أقولها بكل وضوح بالنسبة للمغرب، ولعلاقاتنا الثنائية، ولكن أيضا للمنطقة برمتها “.

وتابع أنه “لهذا السبب أردت القول ذلك أيضا بالبرلمان: إنه قرار لا تتخذه فرنسا ضد أي كان، ولكن يجب أن يساعد على اندماج إقليمي أفضل، لتحقيق استقرار أفضل في الصحراء، وبالتالي، في منطقة الساحل”.

وأشار، في هذا السياق، إلى أن “هذه المنطقة برمتها تحتاج إلى الاستقرار والالتزام والجدية والقوة والثقة”، مذكرا في الوقت ذاته بالاستثمارات الكبيرة التي قام بها المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لتعزيز التنمية والاستقرار لهذه المنطقة، مضيفا “أعتقد أن الجيران على وعي بذلك”.

واستطرد قائلا “يشكل موقف فرنسا هذا أيضا التزاما ملموسا، بمعنى أن الوكالة الفرنسية للتنمية والمقاولات الفرنسية لن تستمر في الاستثمار فحسب، بل ستستثمر بقوة أكبر في الأقاليم الجنوبية من خلال مشاريع مهمة تعود بالنفع على الساكنة”.

وبالنسبة للرئيس ماكرون، فالأمر يتعلق أيضا بـ”خيار مستقبلي” يتجسد في العديد من المشاريع المهمة تهم مجالات مختلفة (تحلية مياه البحر، والموانئ، وتهيئة البنية التحتية، وتطوير الطاقة…).

 


بوزوق يكشف لزملائه سبب رحيله عن الرجاء

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى