برلمانية تطالب بإعمال مقاربة أمنية لمحاربة السيجارة الالكترونية في محيط المدارس
دعا فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، الحكومة إلى إعمال مقاربة أمنية من أجل محاربة ظاهرة انتشار تدخين السيجارة الالكترونية في صفوف الأطفال والتلاميذ، معتبرا أنها ظاهرة دخيلة على المجتمع المغربي.
النائبة قلوب فيطح قالت، اليوم الاثنين، في الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إن السلطات مدعوة لتكثيف الحملات الأمنية لاسيما في محيط المؤسسات التعليمية وأمام أبواب المدارس.
وذكّرت “فيطح” أمام وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد أيت الطالب بأرقام تشير أن 9.6 في المائة من الأطفال حصلوا على السيجارة الالكترونية في عمر يتراوح ما بين 10 و 12 سنة، بينما 23.4 في المائة حصلوا عليها في عمر يتراوح ما بين 13 و 14 سنة.
وسجلت البرلمانية البامية أن الظاهرة تستدعي إشراك جميع القطاعات المعنية من أجل التحسيس بمخاطر هذه الظاهرة، لما لها من عواقب صحية مباشرة على صحة الأطفال والعصف بمستقبلهم الدراسي.
وقال “أيت الطالب” في رده على الموضوع، إن ما تحتويه السيجارة الإلكترونية من شأنه أن يؤدي بصحة الشباب إلى التدهور، وزاد أن ما هو مطلوب اليوم هو برامج صحية ناجعة، لأن ما يمكن أن يسببه الأكل المفرط قد يفوق أحيانا ما تسببه هذه السيجارة على حد تعبيره.