برلمانية تسائل لفتيت عن خصاص الموارد البشرية بالجماعات الترابية
وفاء لخليلي
كشفت النائبة البرلمانية، إكرام الحناوي، عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، أن الجماعات الترابية تعيش على وقع خصاص حاد في الموارد البشرية المختصة التقنية أو الإدارية.
وجاء في سؤال تقدمت به النائبة البرلمانية عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، موجه إلى عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، أن الجماعات الترابية بالمغرب عرفت تطورا مهما في شتى المجالات، وخاصة فيما يتعلق بتوسيع قاعدة الاختصاصات والصلاحيات المخولة إلى رؤسائها ومجالسها المنتخبة، مشيرة إلى أن مراكز التكوين الإداري كانت المزود الرئيسي بالموارد البشرية للجماعات في مختلف التخصصات التي كانت تغطي مختلف جهات المغرب.
وأوضحت النائبة في سؤالها الكتابي، أن مختلف الجماعات الترابية أصبحت تعيش خصاصا كبيرا في الموارد البشرية المختصة، سواء منها التقنية أو الإدارية، ومما زاد هذا الوضع تأزما، إقبال وزارة الداخلية على توقيف عملية التوظيف بمختلف الجماعات التربية، مع استثناء الأطر التقنية والصحية.
وأضافت البرلمانية الحناوي، أنه إذا كانت الجماعات الترابية الكبرى تعرف تضخما في مواردها البشرية، سواء على المستوى الكمي أو على المستوى الكيفي، فإن مختلف جماعات العالم القروي، تعرف خصاصا حادا في الأطر التقنية والإدارية المتخصصة، سواء المتوسطة أو العليا.
وسائلت البرلمانية وزير الداخلية عن الإجراءات والتدابير التي يمكن اتخاذها من أجل تمكين الجماعات الترابية، لا سيما التي تعرف خصاصا في مواردها البشرية بمختلف أصنافها من الأطر الإدارية العليا والتقنية، وذلك لضمان السير العادي لهذه الجماعات واستجاباتها الفورية لتنفيذ استراتيجيات الحكومة في مختلف القطاعات.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية