برلمانية تسائل صديقي حول خطورة المبيدات المستعملة في محاربة الحشرة القرمزية
وضع الفريق النيابي لحزب التقدم والإشتراكية سؤالا على مكتب وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يتعلق باستعمال مواد كيماوية في محاربة الحشرة القرمزية التي أصابت نبتة الصبار، قال إنها خطيرة على صحة الإنسان.
وبحسب البرلمانية خديجة أروهال، فالمبيدات التي استعملت من أجل معالجة الحقول المتضررة بإقليم سيدي إفني، تشير عينات منها إلى أنها تشكل خطورة على صحة الإنسان، من خلال تأثيرها الوارد على الجهاز العصبي وعلى القدرات المعرفية والسلوكية للأطفال.
واعتبرت برلمانية الكتاب، أن الأخطر من هذا هو أن تلك المبيدات جرى تسليمها لمواطنين كي يستعملوها بأنفسهم دون أي إرشادات خاصة، ودون علمهم بمكوناتها وأضرارها، مضيفة أنها تحتوي على مادة كيماوية خطيرة تسمى “الكلوربيريفوس”.
وسجلت المتحدثة أن هذه المواد المستعملة في محاربة الحشرة القرمزية أثبتت عدم فاعليتها، وبالرغم من ذلك لم تقف الجهات الوصية عن رشها باستمرار دون الإعلان هن مكوناتها والكميات المستعملة لهذا الغرض بمناطق سيدي إفني وكلميم.
ودعت خديجة أروهال الوزير محمد صديقي، إلى الكشف عن أنواع هذه المبيدات، وكذا الأخطار والأضرار الصحية الناتجة عنها عن الإنسان والحيوانات والنباتات والتربة والماء.