برلمانية تسائل بوريطة حول إجلاء الطلبة المغاربة من بؤرة التوتر بسومي الأوكرانية

وجهت النائبة البرلمانية، مريم وحساة، عضوة فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، أمس الخميس سؤالا كتابيا، إلى ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، حول إجلاء الطلبة المغاربة من بؤرة التوتر بمدينة سومي الأوكرانية.

وعبرت النائبة البرلمانية ذاتها، في سؤالها الموجه لناصر بوريطة، والذي يتوفر “سيت أنفو” على نسخة منه، عن أسفها الكبير للتطورات الميدانية الأخيرة التي أفرزها توتر العلاقات بين فيدرالية روسيا وأوكرانيا، متمنية أن يتم الاحتكام للحكمة والعقل والحوار البناء للخروج في أسرع وقت ممكن من هذا التوتر، الذي ستكون له عواقب وخيمة على المنطقة وعلى العالم في حالة استمراه، لا قدر الله.

وفي أفق ذلك، قالت، مريم وحساة، إن الكثير من المواطنين المغاربة، وأغلبهم من الطلبة الذين يتابعون دراستهم في الجامعات الأوكرانية، لازالوا عالقين في ظروف صعبة للغاية في منطقة التوتر هذه، رغم المجهودات الكبيرة التي تبذلها السلطات المغربية، والتي مكنت إلى حدود الساعة من إجلاء عدد من العالقين في هذا البلد، متطلعة إلى مواصلة الجهود لإجلاء الباقين.

وفي هذا الصدد، أفادت النائبة البرلمانية مريم وحساة، أنه بلغ إلى علمها تواجد حوالي ثلاثين (30) طالبة وطالبا مغربيا في مدينة سومي المحاصرة بجهة الشمال الشرقي لأوكرانيا، والمتاخمة للحدود الروسية، مشيرة إلى أن هذه المنطقة شديدة التوتر العسكري، والطلبة في حالة نفسية متدهورة للغاية، إذ لا سبيل أمامهم من الخروج من هذه المنطقة إلا من خلال تدخل الدبلوماسية المغربية، التي يمكن لها أن توفر لهم الحماية وإجلائهم في أقرب وقت ممكن إلى أرض الوطن، حفاظا على أرواحهم.

وفي هذا السياق، ساءلت مريم وحساة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، عن التدابير التي ستتخذها الوزارة من أجل إجلاء الطلبة المغاربة من مدينة سومي الأوكرانية، وضمان الحماية لهم وإجلائهم إلى أرض الوطن.


ظهور “نمر” يثير الاستنفار بطنجة ومصدر يوضح ويكشف معطيات جديدة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى