برلمانية تثير معاناة مئات الأسر جراء هدم بنايات بإمسوان
قالت البرلمانية فاطمة التامني، إنه بقرارات مفاجئة، أقدمت السلطات بجهة سوس على هدم عدد كبير من البنايات بشاطئ إمسوان، الأمر الذي أثار الكثير من الغضب ليس فقط لدى الساكنة المتضررة، وإنما كذلك بالنسبة للزوار الذين اعتادوا على زيارة المنطقة في اطار السياحة الداخلية التي كانت في متناول الكثيرين من المغاربة، والتي كانت تخلق رواجا تجاريا للبسطاء بالمنطقة المذكورة.
وأوضحت البرلمانية ضمن سؤال كتابي موجه إلى وزير الداخلية، عبد الوافي الفتيت، أن قرارات الهدم خلفت استياءا لدى المتضررين، لاسيما أنهم كانوا يقتاتون من تلك البنايات المهدمة التي كانت تقدم خدمات وبنية استقبال للزوار.
وأشارت التامني، إلى أنه ولحدود الساعة، وبالرغم من قرار الهدم، لم تقدم السلطات لهؤلاء للمتضررين أي بديل يُذكر، وبالتالي باتت عشرات الأسر ومئات الأفراد، فاقدة لمصدر لقمة العيش باعتبار الأنشطة التجارية التي كانوا يمارسونها.
وأضافت أنه في الوقت الذي تتعلل السلطات بكون هذه الأماكن هي “ملك بحري”، يتساءل عدد من المواطنين المتضررين، “كيف يمكن أن تهدم السلطات هذه المحلات ونحن كنا نؤدي ثمن الكراء ونمتلك إثباتا على ذلك”، متهمين الجماعة بكونها تورطت في عملية النصب وكانت تأذن ببيع وشراء هذه المحلات، دون أي إنذار أو إخطار، ولم يتضرر فقط ساكنة امسوان من هذا القرار، وإنما طال ذلك عددا من السياح الذين كانوا يستفيدون من الخدمات المقدمة، ليجدوا أن السلطات قررت هدم كل المباني والمحلات بدون سابق إنذار، متسائلة عن التدابير الي تنوي الوزارة القيام بها من أجل حل هذه الأزمة التي يعاني منها ساكنة إمسوان.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية