برلمانية “بيجيدية” تكشف تفاصيل “حكاية البهيمة” وتصف بلافريج بـ”الطفل المدلل”

ضجت منصات التواصل الاجتماعية، أخيرا بهشتاج “أنا ماشي بهيمة” وهي العبارة التي استعملها البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، عمر بلافريج داخل قبة البرلمان، للتعبير عن رفضه التصويت على إحدى مواد قانون مالية سنة 2020.

وفي السياق ذاته، كشفت البرلمانية “البيجيدية”، إيمان اليعقوبي في منشور مطول على حسابها بالفيسبوك أن بلافريج “قام بالاحتجاج على التعديل المتوافق عليه، وذلك بالرغم من اعترافه أنه يتضمن كل النقاط، التي تم الاتفاق عليها لكن الصياغة لم تعجبه”.

وأشارت اليعقوبي قائلة : “كان بإمكان البرلماني، عمر بلافريج أن يقدم ملاحظات حول الصياغة وأن يتم إعادة الصياغة داخل اللجنة، كما يحدث في عدد من المواد التي نصيغها بشكل جماعي نحن أعضاء اللجنة، لكنه تشبّث بعدم التصويت على المادة، بالرغم من أن هذا التصرف فيه إخلال بالتزام قدمه داخل اللقاء”.

واعتبرت البرلمانية المحسوبة على حزب العدالة والتنمية تفوه بلافريج بعبارة “البهيمة” داخل البرلمان “خرقا قانونيا أقل ما يقال عنه أنه من العيب السقوط فيه من طرف برلماني”.

وشبّهت اليعقوبي ممارسة بلافريج للسياسة بـ “بطريقة الطفل المدلل الذي يريد دوما معاملة خاصة من والديه حتى لو كان أداؤه الدراسي وتعامله مع الناس دون المستوى المطلوب”، مشددة على أنه “أصر أن يجعل من الموضوع سببا في بوز جديد، حتى لو تطلب ذلك إخلالا منه بالتزامه أمام رؤساء الفرق، وإخلالا بالنظام الداخلي”، مضيفة

واستطرت إيمان اليعقوبي قائلة إن الأصل في عضوية بلافريج بلجنة المالية “ليست إلا نتيجة لتنازل العدالة والتنمية عن مكان له داخل اللجنة، لفائدة شخص خص الحزب الذي ينتمي له وأمينته العامة حربهما على العدالة والتنمية”.


بوزوق يكشف لزملائه سبب رحيله عن الرجاء

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى