بركة يكشف إجراءات وزارته للحد من ظاهرة توحل السدود
كشف وزير التجهيز والماء نزار بركة، عن جملة إجراءات تسلكها وزارته من أجل الحد من توحل السدود والتقليص من تبعاتها، معتبرا أن الظاهرة تعد من بين الاكراهات التي تواجه تدبير الموارد المائية في المملكة.
واعتبر”بركة” أن هذه الاجراءات وقائية فقط، مجملا إياها في “تشجير وتهيئة الأحواض المنحدرة في عالية السدود، باشراف من الوكالة الوطنية للمياه والغابات ومحاربة التصحر” وهي تقنية تحد بحسبه من توحل السدود بنسبة تناهز 25 في المائة.
ويعول الوزير أيضا من ضمن تدابيره وفق ما قدمه من معطيات في جواب على سؤال للفريق الحركي بمجلس النواب، على “إنجاز عتبات الترسب من أجل جمع الأوحال في عالية السدود”، و “إنجاز إفراغات مائية عبر مفرغات القعر لاخراج الأوحال المتراكمة خاصة في فترات الوفرة”.
وتلجأ الوزارة وفق مسؤولها الأول في بعض الأحيان إلى إجراءات علاجية تتمثل في “تعلية السدود للرفع من حجم الحقينة إذا خلصت الدراسات التقنية بإمكانية إنجاز هذه التعلية”، كما هو الأمربالنسبة لسد لالة تاكركوست، سد محمد الخامس، سد القنصرة، وسد سيدي المختار السوسي.
وتعمد الوزارة أيضا وفق نفس المعطيات إلى “جرف الأوحال من حقينات السدود التي يصعب التخلي عنها كما هو الحال لكل من سد مشرع حمادي وسد سيدي ادريس، أو استبدالها بسدود أخرى”.
ولا يتم اللجوء إلى هذه العملية المكلفة جدا حسب نزار بركة، إلا بعد استنفاذ جميع الاجراءات والحلول التي سبقت الاشارة إليها.