بايتاس لـ”البيجيدي”: تستعملون خُطة “حصان طروادة” في المسألة اللغوية

وجه البرلماني مصطفى بايتاس، عن فريق التجمع الدستوري في الجلسة العمومية المخصصة لمناقشة الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة زوال اليوم انتقادات واسعة إلى حزب العدالة والتنمية بسبب  موقفه من فصل “التناوب اللغوي” في مشروع قانون – إطار رقم 51.17. يتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.

وقال القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، أن فريقه يجدُ “صعوبة في فهم واستيعاب التعثرات التي عرفها مسار المصادقة على القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين، كنا نتوقع أن يفرد له رئيس الحكومة مجالا واسعا في تدخله بمناسبة تقديم حصيلة الحكومة،  باعتباره إحدى حلقات الإصلاح العام العميق”.

وأضاف إن “تأخير إخراج قانون الإطار يعني استمرار نزيف الهدر المدرسي وتخلف المنظومة التعليمية، واستمرار المدرسة في تخريج أجيال من المعطلين، ومن المفروض أن التوافق في المنطلقات ينتج التوافق في المخرجات، ما الذي تغير حتى يتحول التوافق المأمول إلى تعثر حقيقي؟”.

وتابع: “ولن أكون منصفا إن لم أشكر فرق المعارضة التي تفاعلت إيجابا في البحث عن التوافق. ولن أقف عند لحظة التوافق التي أصبحت ملزمة وتم التراجع عنها بشكل فردي” في إشارة إلى حزب العدالة والتنمية.

واعتبر أن “إثارة المسألة اللغوية من نافذة القانون الإطار، ومحاولة إعطائها لبوس إديولوجي مغرق في الذاتية لن يفيد في شيء، لأن الدستور حسم النقاش، ولا أجد أن الظرفية مناسبة للمزايدة في الموضوع لأننا نؤمن أن التوافق الذي حققته بلادنا حول الوثيقة الدستورية لا يمكن تجزئه”.

وذكر أن “القانون الإطار جاء صريحا واضحا وموافقا للخطة الإستراتيجية للتعليم، وليس كما يدعي البعض، وكان الإتفاق شبه كامل على ضرورة مناقشة ثلاثة نقاط وردت في المشروع بشكل عميق ومستفيض في أفق التوافق حوله، مبدأ المجانية، والتعاقد، والتناوب اللغوي، إلا أنه تم قبول التغيير في المبدأين الأولين  اللذان يعدان لب الخطة الإستراتجية، في حين تم التمسك بالتناوب اللغوي”.

وأبرز أن “محاولة جعل الخطة الإستراتيجية حصان طروادة للتشبت بمفاهيم بعينها دون سواها على الرغم أنها جاءت متناقضة في فصلين في نفس المشروع، سوى سعي نحو تجريد البرلمان من وظائفه السياسية”.


قبل مواجهة بركان.. صدمة جديدة تدفع جماهير اتحاد العاصمة لمهاجمة الاتحاد الجزائري

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى