باها يصلح ذات البين بين بنكيران والرميد
أفادت مصادر حزبية أن لقاء صلح جمع، ليلة أول أمس السبت، كل من عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ومصطفى الرميد القيادي في ذات الحزب ووزير الدولة المكلف بحقوق الانسان، بمنزل أمين باها، ابن الراحل عبد الله باها، والمناسبة كانت عقيقة.
وقالت ذات المصادر أن بنكيران والرميد “تصافحا وجلسا جنبا إلى جنب حول نفس المائدة، وتبادلا اطراف الحديث، كما كان يفعلان دوما”.
يشار أن خلافا حادا نشب بين أقوى رجلين في “البيجيدي”، في البداية كان مبطنا، ليخرج بعد ذلك إلى العلن عبر تدوينة لمصطفى الرميد، سطرها على صفحته في الفايسبوك، وأفرغ فيها كل ما كان يحاول إخفاءه من انتقاذات لأمينه العام بخصوص تدبيره لمرحلة ما بعد إعفائه من على رأس الحكومة بقرار ملكي.
ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد، اذ أن مكالمة وصفت بـ”الصاخبة” دارت بين الرجلين، قبل أيام، أوصلت العلاقة بينهما إلى الباب المسدود، إذ طالب الرميد من بنكيران الخروج شخصيا لإنهاء النقاش حول تعديل المادة 16 من النظام الأساسي للحزب، حتى تسمح للمسؤولين بأكثر من ولايتين، وإعلانه رفضه لهذه الفكرة، إلا أن بنكيران أصر على رفض الفكرة، معتبرا أنه لن يتدخل في هذا النقاش، وأنه في حال أصر أعضاء الحزب على فكرة التعديل فإن ذلك بمثابة أمانة لا يمكنه خيانتها.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية