“باميو إقليم إفران” ينددون بإقصائهم من طرف قيادة الحزب
انتقدت الأمانة الاقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة بإفران ما وصفته “تعاقب مسلسل التهميش والإقصاء الممنهج لكافة المناضلين الشرفاء”، مضيفة أن “بين هؤلاء من اعتزل وغادر ومنهم من لازال ينتظر فرصة الكلمة من أجل المساهمة والمشاركة الفكرية في زمن استبداد التفاهة على المشهد السياسي وسيطرة إيديولوجية الإسلام السياسي الشعبي على المشهد العام”.
وأورد البيان الذي يحمل توقيع الأمانة الاقليمية وتوصل الموقع بنسخة منه أن المنتسبين للأخيرة اصطدموا بـ “كائنات غريبة على جسم مشروع الحداثة والتنوير التي قامت بمواجهتهم بيروقراطيا عبر التغليط والتظليل كشكل من أشكال القمع الجديد”، على حد تعبير نفس المصدر.
وانتقد ذات المصدر ما سماه “غياب أي تقصي للحقيقة حول تسويد الثقافة الأزموية داخل الإقليم من خلال التهميش على مستوى جميع المحطات الجهوية والوطنية، وإقصاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر الخامس للكتابة الإقليمية لإفران”.
وعبر البيان عن استغراب الموقعين عليه لما قالوا إنه “الإقصاء الممنهج لمناضلي ومناضلات الامانة الإقليمية لإفران من جميع المحطات التنظيمية للشباب والنساء والمؤتمر الجهوي”، كما استنكروا ما وصفوه “شن حملة مسعورة على المناضلين التاريخيين الذين خاضوا معارك بطولية طاحنة من أجل العزة والكرامة في سبيل الوحدة والنقد وإعادة البناء”.