بالورود والشموع.. حقوقيون يحيون ذكرى اختطاف بنبركة -صور
خلد العشرات أمام محطة القطار المدينة بالعاصمة الرباط، عشية اليوم الإثنين 29 أكتوبر 2018 ذكرى اختطاف المهدي بنبركة برفع صورته والشموع وتوزيع الورود على المشاركين في الوقفة.
ورفع المشاركون في وقفة “هيئات متابعة توصيات المناظرة الوطنية حول الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان” شعارات من قبيل “أكتوبر 65 فضيحة المجرمين”، و”سوا اليوم سوا غذا الحقيقة ولا بدا”، و”توصيات ها هي الحقيقة فينا هي”.
وحمل المحتجون لافتات تحبي اليوم الوطني للمختطف يوم 29 أكتوبر 2018 بهدف تشكيل “لجنة وطنية لإستكمال الحقيقة”، من قبيل “لا مصالحة بدون إجلاء الحقيقة حول مصير المختطفين”، و”الاختطاف والاختفاء القسري جرائم لا تقبل التقادم”.
في هذا الصدد، قال مصطفى المانوزي، الرئيس السابق المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف، بأن “الوقفة نُنظمها كل سنة، وتصادف مرور 53 سنة على اختفاء المهدي بنبركة العاصمة الفرنسية باريس، والذكرى 46 لإختطاف الحسين المانوزي في تونس، ومن خلالها نعبر عن تضامننا وللتأكيد على مطلب الحقيقة ومساءلة الجلادين”.
وأورد المانوزي في تصريحه لـ”سيت أنفو” بأن الوقفة تطالب بتشكيل آلية تمكن من استكمال الكشف عن الحقيقة، وهي إحدى توصيات الندوة الدولية لمعالجة مسار الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وفي الأسابيع المقبلة سيقدم المجلس الوطني لحقوق تقريره، ولا نريد أن يقفل الملف بدون كشف الحقيقة”.
وتابع بالقول: “غالبا أن الحقيقة في المعتقل السري “في ب اف 3″ (النقطة الثابثة ثلاثة) المتواجد بطريق برامي بالقرب من أكاديمية المملكة، وهناك كان الحسين المانوزي وعقا وحروش وعبابو، وهناك جزء كبير من الحقيقة، ويشاع أن رأس المهدي بنبركة مدفون في المكان المذكور، ويجب تحويل المكان إلى موقع للضمير بدل بيعه أو بنائه”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية