بالفيديو.. لشكر يتحدّث عن “رونو” والساعة ونعته بـ “المحنّك” ويتهم الفيسبوكيين بترويج المغالطات
قال ادريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إن مجموعة من الأمور والمواضيع التي تثار على مواقع التواصل الاجتماعي في غالبيتها تكون عبارة عن ” إشاعات مغرضة”، لا صحة لها على أرض الواقع، متهما بعض ” الفيسبوكيين” بتغليط الرأي العام الوطني، موضحا أن ” الفايسبوكيون” ليسوا بالأشخاص السيئين، بل بالعكس، هم من أثاروا مجموعة من القضايا الكبرى التي حركت الرأي العام المغربي، واشتغلوا فيها بشكل جيد، لكن أصبحنا نلاحظ مؤخرا الترويج لأمور غير صحيحة”.
واعتبر لشكر، في حوار له مع موقع ” سيت أنفو” أن ما اثير حول تدخل شركة أجنبية في موضوع الإبقاء على الساعة الإضافية مجرد ” إشاعة” تغذت على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، كباقي مثيلاتها من الاشاعات ” المغرضة” كان آخرها ما عرف اعلاميا ب”حلوى البرلمانيين”، وشدد ذات المصدر على أن “هاته الإشاعات حتى بعد أن يتبين عدم صدقيتها، يصعب بل يصبح مستحيلا أن تمحوها من عقول المغاربة، ومع الأسف حتى الفيسوبكيون الذين يكونون وراء نشرها لا يبذلون مجهودا لتكذيب أنفسهم بعد ذلك، لذلك مجموعة من الأمور المثارة على مواقع التواصل الاجتماعي لا صحة لها”.
وأضاف لشكر قائلا في ذات السياق ” حرام ونحن كبلد متقدم اقليميا وجهويا، تقومون بتبخيسنا، نحن أكبر كبلد وأكبر من هذا العبث”، مسجلا أن له ملاحظات من حيث الشكل والموضوع بخصوص ما قدمه رئيس الحكومة من تفسيرات وتوضيحات حول موضوع الساعة الاضافية في آخر حوار له، لكنه ” غير موكول لي الحكم على ما قاله العثماني، لان هذا الأخير توجه الى الرأي العام وهذا الأخير هو من يقول هل أقنعه رئيس حكومته أم لا”.
إلى ذلك، قال لشكر إنه في المغرب، لم تعد تعطى الأوصاف الحقيقية لما يجري، مؤكدا على أن ” الحكومة بتعمل بأغلبية منسجمة ومريحة، وتمرر فيها القوانين دوما بفارق كبير، وأبدا لم يحدث أن تعطل أي مشروع، وأن نجاعة اشتغالها تظهر بشكل جلي في تدبير وزرائها للقطاعات الموكولة لهم، مشددا أنه لم يحدث قط أن تداخلت الاختصاصات في بعضها البعض، أو حدثت نزاعات، وأن كل المشاكل التي حدثت حلت إما بالتحكيم أو بالتنسيقات فيما بين الأغلبية الحكومية”.
وشدد لشكر على أن ” الادعاء بوجود مشكل فيما بين مكونات الحكومة يؤثر سلبا على البلاد، لأن الرساميل والاسثمارات، سواء الوطنية أو الأجنبية، لا تعيش ولا تتطور الا في وضع ” الاستقرار”، شكون هاد العاقل اللي غادي يهز رزقو ويحطو في أوضاع غير مستقرة، ولذلك أنا لا أدعي أن الأمور جيدة مائة في المائة، ولكن أعتقد أن مؤساستنا تسير سيرا طبيعيا، وأن المشاكل، حتى على فرض وجودها، لا تؤثر على تدبير وتسيير مؤسسات هذا البلد” يؤكد لشكر.
ونفى لشكر أن يكون لحزبه حضورا باهتا داخل حكومة سعد الدين العثماني ، موضحا أنه ” بالعكس، نحن مطمئنون لطريقة تسيير القطاعات التي يدبرها وزراء الاتحاد الاشتراكي، بل اكثر من هذا ان مساهمتنا في السيباسة العمومية لهاته الحكومة هي مساهمة حقيقية، فمناقشة القانون المالي كانت بارتباط مع انتهاء المجلس الوطني للحزب الذي تناولنا فيه القضية والمشاكل الاجتماعية، وكانت لدينا اقتراحات كانت موضوع نقاشات، وظهرت لها نتائج لابأس بها في قانون المالية، واليوم هي موضوع حوار اجتماعي مع النقابات”، مشدا ” اذن الاتحاد الاشتراكي هو فاعل داخل الحكومة، يمكن أن حجمنا ليس في الحجم الذي نستحقه، ولكن على اأة حال ما يهمنا هو مصلحة الوطن وتقدمه”.
كما وضح الكاتب الأول للإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في هذا الحوار مجموعة من المواضيع التي أثيرت مؤخرا من قبيل دعوة الاتحاد لتعديل حكومي، والمطالبة بالمزيد من الحقائب الوزارية، وكذا وضح أسباب تقرب نواب حزبه من أحد الأحزاب السياسية، وشرح سبب دفاعه “المستميت” عن وزير الوظيفة العمومية واصلاح الادارة، كما وضح رأيه في غياب بعض الوزراء عن اجتماعات المجلس الحكومي.
إليكم الحوار كاملا.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
