بالفيديو.. حامي الدين: “اليسار المرتزق يتاجر بجثت الضحايا”

شدد حامي الدين، رئيس منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، على أن نظام العدالة بالمملكة مبني على الأمن القضائي، محذرا من توظيف القضاء لخدمة أغراض سياسية، مشيرا إلى أن هناك من يتاجر ب”جثت الضحايا” من أجل أغراض سياسوية محظة.

وعبر حامي الدين، صباح اليوم الجمعة، خلال ندوة صحفية نظمها بمقر منتداه، لتسليط الضوء على ملف ” آيت الجيد”، عن استغرابه من تعامل القضاء المغربي مع شكاية تتجدد أكثر من مرة وفي نفس الموضوع، متسائلا “كيف يمكن لمواطن أن يكون متابعا في قضية أدين فيها مرة من قبل، وإلا بإمكان أي مواطن غير راض على أحكام القضاء أن يجدد في كل مرة الشكايات”، مضيفا ” واذا كان هاد شي مسموح به علينا أن نمؤسسه وبالتالي غادي تولي عندنا الفوضى القضائية”.

وتوقف حامي الدين عند “صفة” المشتكي، الذي يقد نفسه على أنه ابن أخ عيسى آيت الجيد ” أول مرة تعرفت عليه بشكل واضح كان في مسيرة ولد زروال بمدينة الدار البيضاء، وكان حينها يمثل تلك المؤسسة التي تنسب للمرحوم آيت الجيد، وحسب معرفتي لأصدقائي في اليسار الحقيقي الذي أتشرف بمعرفة الكثير من الأصدقاء المنتمين إليه، لا يمكن ان يتاجر بجثة رجل قضى منذ اكثر من ربع قرن، من أجل أن يشارك في مسيرة مجهولة الهوية، والجميع كان يعرف ماذا تعني تلك المسيرة التي نسبت لولد زروال”.

واعتبر حامي الدين أن اليسار الحقيقي، وعكس اليسار “المرتزق”، هو ذاك الذي يناضل من أجل الديمقراطية وحقوق الانسان، ” وأنا من المؤمنين بأن الديمقراطية في هذا البلد لا يمكن إلا أن يساهم فيها الجميع، وإن كنت أنتمي لحزب العدالة والتنمية لكن هذا الأخير أبدا لم يؤمن أنه وحده ممكن أن نغير التاريخ، بل يؤمن بالشراكة من أجل الديمقراطية وخدمة قضايا حقوق الانسان”.

وتساءل حامي الدين عن أسباب ذكر اسم آيت جيد فقط دون غيره من ضحايا الجامعة ” لماذا لا يتم الاهتمام بطلبة اخرين سقطوا ضحايا هم |أيضا، الاهتمام فقط منصب على آيت الجيد لأن اسم حامي الدين مذكور في هذا الملف؟؟”، محذرا في ذات الآن من مسألة توظيف القضاء لخدمة أغراض سياسية”، مشددا على أن ” هذا الأمر لا يمكن أن تسمح به دولة الحق والقانون”.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى