البيجيدي يكرم رئيس جماعة أدين بالسجن
أثار تنظيم حفل تكريمي لفائدة محمد بلواد، الرئيس السابق لجماعة سيدي عبد الله غيات إقليم الحوز ضواحي مراكش، والذي تمت إدانته بسنتين حبسا نافذا من طرف غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف من أجل التزوير وتبديد أموال عمومية، جدلا في أوساط عدد من الحقوقيين والمتتبعين للشأن المحلي بالجماعة المذكورة.
وتساءل المهتمين بحقوقيين ومتتبعين للشأن المحلي، عن الدوافع التي كانت وراء مشاركة حزب العدالة والتنمية الذي يرأس الجماعة القروية السالف ذكرها في هذا الحفل التكريمي، والرسالة التي يحاول إرسالها للجهات المعنية من خلال التكريم، بالرغم من إدانة الرئيس السابق لجماعة سيدي عبد الله غيات في المرحلة الابتدائية من طرف محكمة جرائم الأموال.
وكانت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمراكش، أدانت الرئيس السابق للجماعة بسنتين سجنا نافذا، بعد متابعته في حالة سراح، إلى جانب نائبه الأول السابق وتقني بالجماعة ووكيل المداخيل بها بالإضافة إلى أحد المقاولين من أجل جنايتي التزوير في محررات رسمية وتبديد أموال عامة و جنحة الغدر والمشاركة.
وتعود تفاصيل متابعة بلواد ومن معه، من طرف الوكيل العام بمحكمة جرائم الأموال إلى مطلع سنة 2015، في اعقاب صدور التقرير السنوي للمجلس الجهوي للحسابات، والذي وقف على العديد من التجاوزات والإختلالات المالية والتدبيرية للجماعة خلال الفترة الممتدة ما بين 2009 و2012، وهي الإختلالات التي اعتبرتها النيابة العامة ترقى إلى أفعال جنائية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية