“باك صاحبي” في الـCNDH.. حركيون يتهمون العنصر باقتراح شخصية “لا علاقة”

اثار تعيين ادريس السنتيسي، عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، وعمدة مدينة سلا السابق، عضواً داخل المجلس الوطني لحقوق الإنسان، موجة غضب عارمة، واستياء كبيراً في صفوف حزب ” السنبلة”، وجر على أمينه العام، محند العنصر، سيلا من الانتقادات الشديدة.

وكشف مصدر حزبي أنه، ومباشرة بعد الإعلان عن لائحة أعضاء المجلس الوطني لحقوق الإنسان، والتي كان من ضمنها ادريس السنتيسي، عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، وأحد رجال الأعمال المغاربة المشهورين بالاستثمار في ” التعليم الخصوصي”، و ” السياحة”، اندلعت موجة عارمة من الانتقادات في أوساط كافة الحركيين، ” مستغربين اختيار شخصية لا علاقة لها بحقوق الإنسان لا من قريب ولا من بعيد”، متهمين الأمين العام للحزب بالمحاباة وترشيح أشخاص غير مؤهلين لشغر مناصب ومؤسسات حساسة، في حين أن الحزب لديه طاقات وكفاءات جمة كان من الأخرى أن تعطى لها الفرصة لتمثل حزبها خير تمثيل” يشدد المصدر.

ذات المصدر افاد أن حديثاً يروج في الطابق الرابع من مقر الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية، مفاده أن” ترشيح السنتيسي لعضوية المجلس الوطني لحقوق الإنسان لم يكن بايعاز أو اقتراح من العنصر، وإنما جاء ثمرة جهود حثيثة قام بها محمد مبدع، رئيس الفريق البرلماني بمجلس النواب، والذي تمكن من إقناع رئيس هذا الأخير من اقتراح عمدة سلا السابق للمنصب المذكور”.

بيد أن حركيون غاضبون يقولون إن العنصر ” يرى في هذا  المنصب  مكافأة نهاية الخدمة للرجل، خاصة وأن طموحاته السياسية (السنتيسي) تشرف على النفاذ”.

يشار ان أعضاء المجلس الوطني لحقوق الانسان يتم لختيارهم من بين الشخصيات المشهود لها بالتجرد والنزاهة، والتشبث بقيم ومبادئ حقوق الإنسان، والعطاء المتميز في سبيل حمايتها والنهوض بها، والكفاءة الفكرية والخبرة والتجربة، خاصة في القضايا المتعلقة بموضوعات حقوق الإنسان والحقوق الفئوية ذات الأولوية في السياسات العمومية، وكذا تلك المنصوص عليها في المعاهدات الدولية التي صادقت عليها المملكة أو انضمت إليها” بحسب ماجاء في الجريدة الرسمية.


هزة أرضية تضرب إقليم الحوز

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى