انقسام كاد يعصف بنقابة مخاريق في مجلس المستشارين
أعلن يومه الثلاثاء، فريق الاتحاد المغربي للشغل بمجلس المسشارين عن حدوث توافق بين أعضائه بعد أن كادت الخلافات تعصف بوحدة الفريق مع إصرار ميلودي موخاريق على دعم صديقته أمال العماري لقيادة الفريق وضرب اتفاقات مسبقة بين أعضائه.
وأوضح بلاغ للمستشارين محمد زروال و رشيد المنياري، أن التوافق جاء “نزولا عند رغبة الغيورين على قوة الاتحاد ومكانته داخل مجلس المستشارين، وحفاظا على وحدته وتماسكه، وتجنبا لحرمان الاتحاد من فريقه باعتباره الناطق باسم الطبقة العاملة والمعبر عن حقوقها ومكتسباتها، والموكول له إسماع صوتها”.
ووفق بلاغ، يتوفر موقع “سيت أنفو” على نسخة منه، فإن “المستشارين، ومرة أخرى، يتنازلون عن حقوقهم المشروعة بكل وعي وتجرد، تقديرا للثقة التي وضعها فيها مناضلو ومناضلات الاتحاد، ويعلنون عن تشبثهم بمواصلة النضال داخل الفريق من أجل إسماع صوت الطبقة العاملة والمساهمة في تقوية الاتحاد المغربي للشغل داخل مجلس المستشارين وخارجه، وفق مضمون ميثاق الشرف المصادق عليه من طرف المجلس الوطني للاتحاد المنعقد لوضع لائحة الترشيحات سنة 2015”.
وأضاف بلاغ النائبين محمد زروال ورشيد المنياري: “نعبر عن إدانتنا الشديدة لكل الإشاعات الواهية والمغرضة التي مافتئ بعض سماسرة العمل النقابي المعروفين إلصاقها بنا خدمة لأجندة وطموحات باتت مفضوحة”.
وانفجر الخلاف بين أعضاء الفريق بعد إسناد رئاسة الفريق لأمال العمري عوض وكيل لائحة الاتحاد المغربي للشغل، محمد زروا،ل غداة انتخابات أعضاء مجلس المستشارين سنة 2015.