الولايات المتحدة.. تراجع شعبية بايدن في صفوف الناخبين الأفرو-أمريكيين
أفادت (وول ستريت جورنال) بأن معدلات تأييد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في صفوف الناخبين الأمريكيين من أصول إفريقية تتراجع، في أفق الانتخابات الرئاسية المقررة في 8 نونبر المقبل.
وأوردت الصحيفة نتائج استطلاع للرأي تم إنجازه مؤخرا على مستوى سبع ولايات رئيسية، تظهر أن عددا متزايدا من الرجال الأفرو-أمريكيين (حوالي 30 بالمائة) يعتزمون التصويت للمرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ولاحظت الصحيفة أن هذا الاتجاه الجديد يمثل تحولا كبيرا، لاسيما وأن هذه الفئة من الناخبين كانت دائما مصدر دعم رئيسي للحزب الديمقراطي.
من جانب آخر، صرحت 11 بالمائة من النساء الأمريكيات من أصل إفريقي أنهن سيمنحن أصواتهن بالتأكيد/ أو ربما لصالح ترامب. ولم يكن هذا الرقم يتجاوز 6 بالمائة في 2020، حسب استطلاع أجرته آنذاك وكالة (أسوشيتد برس).
وأفاد مايكل بوكيان، الديمقراطي الذي أجرى استطلاع (وول ستريت جورنال): “أعتقد أن استعادة المزيد من الدعم في صفوف الأفرو-أمريكيين سيكون حاسما بالنسبة للرئيس بايدن”.
وفي هذا السياق، تتابع الصحيفة، أعلن فريق حملة بايدن أنه يعتزم تخصيص 25 مليون دولار للترويج لبرنامج الرئيس الديمقراطي في الولايات الرئيسية، مستهدفا الناخبين من هذه الفئة.
في المقابل، يقدم فريق حملة ترامب الانتخابية للأفرو-أمريكيين وذوي الأصول اللاتينية وعودا “بحماية الحدود، وبأحياء آمنة، وأجور مرتفعة، ووظائف ومدارس جيدة، وبالعودة إلى اقتصاد أقوى”.
وأظهر استطلاع آخر أجرته الصحيفة ذاتها أن ترامب يتقدم على بايدن في ست من الولايات السبع الرئيسية (بنسلفانيا وميشيغان وأريزونا وجورجيا ونيفادا ونورث كارولاينا).
وعزا الاستطلاع، الذي صدرت نتائجه الأسبوع الماضي، تقدم ترامب إلى “استياء الناخبين الواسع بشأن الاقتصاد الوطني والشكوك العميقة حول قدرات بايدن وأدائه الوظيفي”.
ويظهر الاستطلاع، الذي تم إنجازه في الولايات الحاسمة في الانتخابات، أن ترامب يتقدم بنسبة تتراوح بين 2 و8 نقاط مئوية في هذه الولايات، في اقتراع تجريبي يشارك فيه مرشحون آخرون مستقلون. كما يحقق ترامب تقدما مماثلا عندما ي طلب من الناخبين الاختيار بينه وبين بايدن فقط.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
