الوفي تستعرض إنجازات “وزارة الجالية” لفائدة مغاربة العالم خلال 2020
خصص مشروع قانون المالية لسنة 2021 لوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، غلافا ماليا قدره 485.218.000,00 مليون درهم موزعة كما يلي: نفقات الموظفين والأعوان :39.420.000 درهم، اعتمادات التسيير: 347.600.000 درهم موزعة كما يلي: معدات ونفقات مختلفة: 101.050.000 درهم، إعانة لمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة القاطنين في الخارج بمبلغ مالي قدره 246.550.000.00 درهم، وخصص لاعتمادات الاستثمار مبلغ 98.198.000 درهم.
وأكدت نزهة الوفي، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الخميس، بلجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج، بمناسبة مناقشة الميزانية الفرعية المخصصة لقطاعها برسم السنة المالية الجديدة، أن الوزارة انكبت خلال هذه السنة على تنفيذ عدة برامج ذات أولوية، أبرزها بلورة مشروع برنامج جديد، البرنامج الوطني لتعبئة الكفاءات المغربية بالخارج الذي سيمكن من التعرف والتعبئة لما يقرب 10.000 كفاءة مغربية بالخارج في أفق 2030، مقابل 4500 كفاءة حاليا.
ومن بين منجزات الوزارة المنتدبة، وفق المسؤولة الحكومية، “إعداد مخطط عمل لمواكبة وتحفيز المغاربة المقيمين بالخارج للاستثمار بالمغرب من أجل تعبئة 500.000 مستثمر في أفق سنة 2030، في إطار تنفيذ البرنامج الوطني لتعبئة الكفاءات” والشروع في الإعداد لإطلاق مبادرة لتعبئة الكفاءات المغربية بالخارج للمساهمة في أوراش البحث والابتكار في مجال البيئة والطاقات المتجددة والتنمية المستدامة، التوافق مع وزارة المالية و تبسيط شروط الولوج الى تمويل صندوق MDM Invest، وكذا إعداد مشروع الجائزة الوطنية للكفاءات المغربية بالخارج، والشروع في إحداث منصة خاصة لمواكبة المستثمرين من مغاربة العالم أخذا بعين الاعتبار التحولات العميقة التي يعرفها المغاربة بالخارج، وما أكدته دراسة قامت بها الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، والتي أبانت أن 89% من شباب مغاربة العالم أكدوا على رغبتهم الاستثمار بالمغرب و76% مستعدين لتمويل استثمارات موجهة للمغرب.
وبخصوص تحسين العرض الثقافي، أفادت الوفي أن سنة 2020 عرفت إعطاء أولوية قصوى لتقييم وتطوير الحكامة المؤسساتية للعرض الثقافي في مختلف مجالاته، بما يضمن التناغم والتنسيق والنجاعة في التدبير، ويستجيب لحاجيات وتطلعات الأجيال المتعاقبة، لا سيما الجيل الناشئ الذي يحتاج إلى آليات تواصل متطورة، مبرزة أن ذلك ناجم عن المكانة المحورية التي تحتلها الثقافة في تكوين الهوية المغربية خاصة لدى الأجيال الصاعدة من أبناء المغاربة المقيمين بالخارج، والتي تعتبر عاملا في توثيق ارتباطهم بوطنهم الأصل، كما هي عامل تقارب بين الحضارات وتمكن من التصدي لمختلف التحديات المعاصرة التي تواجهها ببلدان الإقامة، وإثراء معارفها بما تزخر به الثقافة المغربية من تنوع وغنى بما يسهم في تعزيز قيم التسامح والاعتدال.
ومن جهة أخرى، أشارت الوفي إلى أن الوزارة المنتدبة اعتمدت مقاربة ومنهجية عمل من أجل تنزيل أولوياتها على أرض الواقع تستند على البرمجة والتخطيط، مع إيلاء أهمية خاصة لمأسسة واستدامة المخططات والبرامج المعتمدة، وكذا تعزيز حكامة والتقائية السياسات والبرامج، أخذا بعين الاعتبار الهندسة والتموقع المؤسساتي الجديد لملف شؤون المغاربة المقيمين بالخارج، وكذا الطابع الأفقي للملف.
وأوضحت الوفي أن أولويات الوزارة تتمثل أساسا في النهوض بأوضاع المغاربة المقيمين بالخارج، وحماية حقوقهم، والاستجابة لمتطلباتهم وتطلعاتهم، وتطوير وتجويد وتقريب الخدمات الموجهة إليهم بالمغرب وبالخارج، وتعبئة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج لتعزيز مساهمتها في الأوراش التنموية الوطنية، والمحافظة على الهوية الوطنية وترسيخها لدى المغاربة المقيمين بالخارج، وخاصة الأجيال الصاعدة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية