الوزير السابق محمد الأعرج يفشل في العودة إلى البرلمان
لم يفلح الوزير السابق محمد الأعرج، مرشح حزب الحركة الشعبية في استعادة معقده البرلماني في الإنتخابات الجزئية التي أجريت أمس في الدائرة المحلية الحسيمة، وبوأت التجمع الوطني للأحرار الصدارة بفارق كبير.
“الأعرج” الذي يرأس لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان في مجلس النواب، قبل أن يتم إلغاء مقعده بقرار للمحكمة الدستورية، فشل في العودة إلى مكانه تاركا إياه لعبد الحق أمغار مرشح حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية صاحب الطعن في الإنتخابات.
“أستاذ القانون” لم تكن حملته الإنتخابية كحملات منافسيه من الأحزاب الأخرى المتنافسة على المقاعد الأربعة، التي شهدت إنزالا كبيرا من قياداتها وأعضائها البارزين دعما لمرشحيهم، بل حتى إعلام الحزب لم يواكب الموضوع.
وبحسب البرلمانية الحركية لطيفة أعبوت فـ “الأعرج” يقود حملة نظيفة وهادئة، تراعي التدابير الصحية التي أقرتها السلطات، لاسيما وأنه إلى حد الآن، لم يطرأ أي تغيير على دورية وزارة الداخلية المتعلقة بتنظيم الحملة الإنتخابية في إطار التدابير الإحترازية.
ووفق النتائج شبه النهائية للإنتخابات الجزئية التي أجريت أمس الخميس بالدائرة الإنتخابية الحسيمة بناء على قرار المحكمة الدستورية في 19 ماي المنصرم، فقد حسم الأحرار السباق إلى جانب كل من أحزاب الأصالة والمعاصرة والإستقلال والإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية