الوزير الأول الفرنسي يحل بالرباط الصيف المقبل
يزور الوزير الأول الفرنسي، غابرييل أتال، المغرب الصيف المقبل، وذلك في إطار سعي باريس إلى إعادة الدفء للعلاقات مع الرباط المتسمة بالكثير من البرود منذ سنتين بسبب عدد من الملفات الشائكة بين البلدين.
وأفادت صحيفة ” la tribune” الفرنسية نقلا عن مصادرها، أن الوزير الأول الفرنسي سيقوم بزيارة رسمية إلى المغرب بين 3 و5 يوليوز المقبل، موردة أن هذه الزيارة تمثل مرحلة جديدة في عملية إعادة الدفء للعلاقة الثنائية بين باريس والرباط بعد الأزمة الصامتة التي مرت بها خلال السنتين الأخيرتين.
وذكرت الصحيفة أن توتر العلاقات بين الرباط وباريس، كان بسبب إقدام الأخيرة على تقليص عدد التأشيرات الممنوحة للمواطنين المغاربة بنسبة 50 في المائة، وتقرب “قصر الإليزيه” من حكام الجزائر على حساب مصالح المغرب.
يشار إلى أن هذه الزيارة المرتقبة تأتي بعد زيارات رسمية قادت عددا من وزراء الحكومة الفرنسية إلى المغرب خلال الأشهر الماضية، في مسعى إلى إعادة الدفء للعلاقات مع الرباط.
وكان وزير الخارجية الفرنسية، ستيفان سيجورنيه، قد زار المغرب في 25 فبراير الماضي، في زيارة رسمية التقى خلالها بناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وتأتي زيارة المسؤولين الفرنسيين في سياق الجهود المبذولة من أجل إعادة الدفء للعلاقات الثنائية بين الرباط وباريس بعد حالة جمود طالتها طيلة سنتين.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية