الهمة وبوريطة يبسطان خلفيات التدخل العسكري للجيش المغربي بالكركرات
قدم كل من المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة، ووزير الخارجية ناصر بوريطة معطيات حول التدخل العسكري الذي قام به المغرب لتحرير الحركة التجارية بالمنطقة العازلة الگركرات.
وقال المسؤولان الساميين أمام زعماء الأحزاب السياسية، إن التدخل كان بشكل سلمي ولم يتم تسجيل أي انحرافات، ذلك أن هذا التدخل جاء بأمر من الملك محمد السادس بعد عدد من الخطوات.
وكانت هذه الخطوات هي قيام كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بوساطة مع جبهة البوليساريو لإنهاء ما قامت به، تلتها خطوة مماثلة من طرف وزير خارجية موريتانيا، إلا أن هذه المساعي الحميدة لم تحقق الأهداف المرجوة، مما دفع المغرب إلى القيام بتدخله.
هذا التدخل وحسب ما جاء في بلاغ للخارجية وكذا لهيئة الأركان العامة لم يكن عدوانيا و ليس بنية هجومية، وهدفه هو عودة الحركة التجارية بمعبر الكركرات بالمنطقة العازلة.
تجدر الإشارة وحسب ما ذكر في هذا الاجتماع، أن لقاء العثماني والهمة ولفتيت و بوريطة مع قادة الأحزاب السياسية كان بتعليمات ملكية، لاطلاعهم بالتطورات والمستجدات حول الوضع الميداني في منطقة الكركرات.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية