النقطة الخلافية الوحيدة العالقة في المشاورات الانتخابية
النقطة الخلافية الوحيدة التي ما تزال عالقة في المشاورات بين قادة الأحزاب السياسية ووزارة الداخلية هي المتعلقة بالقاسم الانتخابي، وكل النقط التي كانت موضوع نقاش ومفاوضات بين الطرفين تم التوافق حولها.
وحسب مصادر عليمة، فقد تجاوز قادة الأحزاب السياسية ووزارة الداخلية في المشاورات التي كانت قبل أزيد من شهر، الكثير من النقط التي كانت عالقة، ومنها اللوائح الوطنية بالاحتفاظ عليها، مع العمل على إيجاد الصيغ المناسبة لتمثيلية أكبر للنساء.
وكانت بعض المطالب قد اقترحت حذف اللوائح الوطنية، بالنظر لضعف مردودها في الولاية التشريعية الحالية، فضلا عن الانتقادات التي رافقتها من حيث منسوب النزاهة أثناء تحديد أعضائها من قبل الأحزاب السياسية.
ومن المنتظر أن يتم الاحتفاظ بهذه الصيغة، على أساس الرفع من نسبة تمثيل النساء في المؤسسة التشريعية، من خلال تمكينها من قيادة اللوائح المحلية كوكيلات.
ويبقى في الجهة الأخرى، موضوع القاسم الانتخابي، النقطة الخلافية الوحيدة في المشاورات السياسية في موضوع الانتخابات المقبلة، حيث ما يزال حزب العدالة والتنمية، الوحيد الذي يصر على الاحتفاظ بالنمط المعمول به في احتساب المقاعد بناء على عدد الأصوات الصحيحة المتحصل عليها، في الوقت الذي تتفق جل الأحزاب السياسية على اعتماد معيار المسجلين في اللوائح الانتخابية وليس الأصوات الصحيحة.
ومن المنتظر أن يستأنف قادة الأحزاب ووزارة الداخلية المشاورات في لقاء نهائي وحاسم، قبل أن تحال مشاريع القوانين المتعلقة بالانتخابات على الحكومة، ومنها على البرلمات، للمناقشة والحسم.