المودني ترفض توظيف معاناة المتضررين من الهدم بالرباط لحسابات سياسية

انتقدت عمدة الرباط فتيحة المودني ما وصفته بالمغالطات التي رافقت عمليات هدم مباني بحي المحيط، ورفضت “تسييس” معاناة الأهالي، وهي تشير إلى الندوة الصحفية التي عقدها مستشارو فيدرالية اليسار الديمقراطي قبل أيام لهذا الغرض.
المودني التي كانت تتحدث في ندوة استدعت إليها وسائل الإعلام أمس الجمعة، قالت إنه “لا داعي من الركوب على معاناة ساكنة المحيط التي طال الهدم مساكنها من أجل حسابات سياسية”، وزادت “أن المزايدات السياسية غير مقبولة في الملف.
وفسرت المتحدثة ذاتها، ما وقع بحي المحيط وبالضبط في “سانية غربية”، بأنه علاقة تعاقدية بين بائع ومشتري يطبعها التراضي، ولا يتعلق الأمر بنزع الملكية من أجل المنفعة العامة، كما نفت صحة خرق السلطات للقانون عند هدم المباني وتهجير السكان في بحر الموسم الدراسي وفي عز رمضان.
واعتبرت رئيسة جماعة الرباط، أن مثل هذه الحالات لا ينبغي التعامل معها بمنطق المزايدات، “إنما يتوجب على الجميع الانخراط في خدمة الوطن دون تغليط الرأي العام الرباطي”، على حد تعبيرها.
ولفتت المودني إلى أن مسطرة نزع الملكية من أجل المنفعة العامة انطلق فعلا قبل متم السنة المنصرمة، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بتنزيل تصميم التهيئة الذي مر من جميع مراحل مناقشته إلى حين خروجه في الجريدة الرسمية، وشددت على أن المواطنين في سانية الغربية التي لا يعنيها “نزع الملكية من أجل المنفعة العامة”، لا يمكن التخلص منها من دون تمكينها من التعويضات المستحقة والتي تحفظ كرامتها.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية