الملك: التغيير مطلوب ولو تطلب الأمر زلزالا سياسيا
أكد الملك محمد السادس، اليوم، في خطابه بمناسبة افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان التي تصادف الجمعة الثانية من أكتوبر، أن الدورة تأتي بعد خطاب العرش بعد الوقوف على الإختلالات التي تقف حجرة عثرة أمام المشروع التنموي”
وقال الملك ” إننا لا نقوم بالنقد من أجل النقد، وإنما نريد معالجة الإختلالات، وما نقوم به يدخل ضمن صميم إختصاصاتنا الدستورية”.
وشدد الملك في خطابه على أنه سيتم محاسبة كل من تبث تورطه، مؤكدا أن الوضع يفرض المزيد من الصرامة، مضيفا أن ” المشاكل معروفة ولا نحتاج لمزيد من التشخيص”.
ودعا الحكومة والبرلمان وجميع المؤسسات إلى مواكبة كل التطورات التي تعرفها البلاد، وتجاوز العراقيل التي تعيق هذا التطور، مطالبا كل الفعاليات الوطنية والقوى الحية بالتحلي بالموضوعية و”تسمية الأمور بمسمياتها ولو تطلب الأمور إحداث زلزال سياسي”.