المكناسيون يعاقبون بوانو بعد تشريده مئات العاملات والعمال
تعرض عبد الله بوانو، القيادي بحزب العدالة والتنمية، لتقريع انتخابي غير مسبوق في الانتخابات الجماعية بمكناس، حيث عبرت الساكنة بوضوح عن رفضها لعودته مجددا لتدبير شؤون المدينة، بعد حصيلة مخيبة لانتظاراتها.
ويعكس هذا الاندحار الذي عرفه بوانو وحزب العدالة والتنمية بمكناس، حسب مصادر موثوقة، تذمر السكان من أداء برلمانيي الحزب، ومن حصيلة المجلس الجماعي للمدينة، التي وصمت بالفشل في العديد من الملفات من بينها، ملف التشغيل، حيث عرفت ولاية بوانو تصاعد الاحتجاجات الاجتماعية ضده في عدة مناسبات، كما في 2 فبراير 2018، حينما تمت محاصرته بعد مغادرته لمقر جماعة مكناس، من قبل نساء عاملات تم طردهن من معمل للنسيج، ومهاجمتهن له، بعدما رفض التدخل لتمكينهن من حقوقهن، وهو ما تسبب في تشريد 700 عامل وعاملة.
هذا لم يكن الحادث الوحيد الذي توجه فيه مدفعية الاحتجاجات نحو بوانو، تضيف نفس المصادر لـ”سيت أنفو” بل نظمت ضده احتجاجات غير مسبوقة من قبل عمال النظافة بسبب عدم التزامه بالاتفاقات السابقة، فضلا عن احتجاجات قامت بها فعاليات جمعوية بعدما تم إيقاف تشييد ملعب للقرب كان بوانو قد قرر بنائه على أرض تعود لملكية الغير.
في ماي الماضي، ستفجر تنسيقية نقابية بشركة مكومار المكلفة بتدبير قطاع النظافة بمكناس، فضيحة أخرى تتعلق بتورط بعض المستشارين الجماعيين بمجلس المدينة في القيام بتدخلات من أجل توظيف أبنائهم بعقود في الشركة رغم عدم توفرهم على الشروط المطلوبة، وعدم التزامهم بمقتضيات القانون التنظيمي للجماعات الذي يمنع الأعضاء من القيام بهذه الممارسات.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية