المقصيون من خارج السلم: “حكومة رجعية تُنفذ إملاءات صندوق النقد الدولي”
أعلنت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم عن عزمها خوض برنامج نضالي عبر “حمل الشارات وخوض وقفات احتجاجية داخل المؤسسات التعليمية يوم الثلاثاء17 دجنبر الحالي، و”تنظيم وقفات احتجاجية ومسيرات اقليمية وجهوية، يوم الأحد 22 دجنبر 2019، مع ترك الصلاحية للجان الاقليمية الجهوية لتحديد صيغ تنفيذ هذه الخطوة”.
وأضاف بيان توصل “سيت أنفو” أن ” اللجنة الوطنية وقفت على فشل جولات الحوار القطاعي، وعجز الوزارة عن إنتاج حلول عملية ترفع الإقصاء المفروض على فئات وازنة من نساء ورجال التعليم في الترقي لخارج السلم”.
ونددت اللجنة الوطنية بما أسمته “باللامبالاة الوزارة ومن ورائها الحكومة، ورفضها التعاطي بشكل جدي ومسؤول مع مطلب الترقي لخارج السلم للفئات المقصية من هذا الحق، معبرة “اعتزازها بالدينامية التنظيمية التي تعيش على ايقاعها التنسيقية على المستوى الوطني من خلال تجديد وتأسيس فروع اقليمية وجهوية”.
وأدانت “تجاهل الوزارة لمطلب التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية بفتح باب الترقي لخارج السلم لكافة موظفي وزارة التربية الوطنية اسوة بالفئات الاخرى المستفيدة من هذا المكسب”.
وجددت التنسيقية “رفضها مخطط التعاقد المشؤوم، وتؤكد تضامنها مع نضالات هذه الفئة، وتطالب بإدماج الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في الوظيفة العمومية إسوة بباقي زملائهم، وأدانت الأساليب القمعية التي جوبهت بها احتجاجات التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات”.
وأكدت على “تضامنها مع نضالات مختلف الفئات التعليمية المناضلة، وتطالب الوزارة بالإستجابة الفورية لمختلف مطالبها المشروعة”، واعتبرت أن “الاقتطاعات التي مست أجور موظفي وزارة التربية الوطنية غير قانونية، وتطالب بإرجاع المبالغ المقرصنة إبان الإضرابات والإحتجاجات”.
وأبرزت أن “بلادنا تعيش فصلا جديدا من مسلسل الهجوم الشرس الذي يشنه الحاكمون على مكتسبات الشعب المغربي التاريخية وعلى رأسها مجانية التعليم المدرسي والجامعي، وفي هذا السياق شكل القانون الإطار آخر الأسلحة الفتاكة الموظفة لتدمير المدرسة العمومية، وتقويض حق أبناء الشعب المغربي في تعليم جيد ومجاتي، كما واصلت الدولة عبر حكومتها الرجعية تكريس الهشاشة في قطاع التعليم من خلال استمرارها في التوظيف بالعقدة، وذلك استجابة لاملاءات صندوق النقد الدولي والبنك العالمي”.
وأشارت أن “الموسم الدراسي يتميز بمراوحة الحوار القطاعي مكانه دون تقدم ملموس في أهم الملفات التي تهم الشغيلة التعليمية، ما أدى لاندلاع موجة من الإحتجاجات الفئوية، وفيما يخص ملف الفئات المقصية من خارج السلم، لازالت الوزارة تصر على تكريس هذا الحيف الذي يمس قاعدة واسعة من موظفي القطاع”.
تساقطات ثلجية ورياح عاصفية تضرب هذه المدن المغربية
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية