المقاطعة.. وزير يحذر من ”أزمة الحليب” في رمضان
على بعد أيام من حلول شهر رمضان الذي يعرف إقبالا كبيرا على منتوج الحليب من قبل المغاربة؛ أكد لحسن الداودي، الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة، أن إحدى الشركات المتضررة من حملة ”مقاطعة الحليب”، قد تضطر نحو مغادرة البلاد في الأيام المقبلة.
وأوضح لحسن الداودي، في مداخلة له بمجلس المستشارين، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أمس الثلاثاء، أن مساعي وزارته في الوقت الراهن هو عدم إغلاق الشركة، التي تستحود على أزيد من 50 في المائة من إنتاج الحليب وطنيا، أبوابها.
وتحدث المسؤول الحكومي عن الشركة المعنية دون أن يسميها، وهي بالمناسبة إحدى الشركات التي شملتها حملة المقاطعة، حيث قال بالحرف ”حنا كنضاربو حاليا غير باش الشركة تبقى”، قبل أن يضيف ”إذا قدر الله وسدات هاد الشركة دون أذكر إسمها، فهي تنتج 50 في المائة من المنتوج الوطني، وتشغل حوالي 6000 شخص، و120 الف فلاح، يعني حوالي مليون عائلة تقريبا”.
وأضاف الداودي ”هادوك أجانب ماشي مغاربة، غدا إيديرو الساروت تحت الباب وزيدو بحالهم ويخليوك تما”، معبرا عن مخاوفه من أن يتسبب قرار إغلاق الشركة في ندرة هذه المادة الحيوية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
