المغرب يرفض الربط بين التجنيد الإجباري وعودة “الحريك”
بعد أن ربطت تقارير أوروبية وإسبانية بين إعادة السلطات المغربية العمل بالتجنيد الإجباري وعودة الهجرة السرية للشباب المغاربة إلى الواجهة منذ السنة المنصرمة، قالت يومية “أخبار اليوم” أن وزارة الداخلية اختارت الرد على تلك التقارير عبر وكالة الأنباء الإسبانية، بالكشف عن الأسباب الرئيسية التي جعلت الدولة تلجأ إلى التجنيد الإجباري للشباب، الذي تتراوح أعمارهم بين 19 و25 سنة.
إذ كشف عبد الصادق بن علي، رئيس مديرية الانتخابات والإحصاء في وزارة الداخلية، في حديث مع وكالة الأنباء الإسبانية (إفي)، أن الهدف من الخدمة العسكرية هو تكوين الاحتياطيين، وتهييء المجند للتعامل مع الأزمات، علاوة على منحه تكوينا يؤهله للولوج إلى سوق الشغل.
وأضافت ذات اليومية أن عبد الصادق بن علي قلل من أهمية التوجس والشك اللذين أبداهما البعض تجاه الخدمة العسكرية، حيث إن صفحة على “الفايسبوك” كانت أحدثت ضد التجنيد الإجباري، وهي الصفحة التي استطاعت جمع 15400 عضو، وكانت تهدف إلى إقناع الشباب بعدم الانخراط في التجنيد، لكن الحماس الذي أبداه الشباب، وفق الأرقام الرسمية المعلنة، يضع حدا لهذه الشكوك، تضيف الجريدة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية