المغرب والمكسيك عازمان على تثمين “التكامل القوي” بينهما في مجال الأسمدة الفوسفاطية
عبر المغرب والمكسيك عن عزمهما تثمين “التكامل القوي” لاقتصاديهما، خاصة في مجال الأسمدة الفوسفاطية، حسب بيان صادر عن سفارة المملكة في مكسيكو.
وتم التعبير عن هذه الإرادة خلال لقاء عقد، مؤخرا في مكسيكو، بين وزير الشؤون الخارجية المكسيكي، مارسيلو إبرارد، وسفير المغرب بالمكسيك، عبد الفتاح اللبار.
وأكد المصدر ذاته أن المسؤولين، أبرزا أهمية التكامل في مجال “الأسمدة الفوسفاطية المخصصة لكل نوع من أنواع التربة ولكافة الزراعات التي تحتاجها المكسيك”، لاسيما وأن هذا البلد يعتبر المورد الفلاحي السابع عالميا.
كما تطرق المسؤولان إلى الخبرة المكسيكية في قطاع البنيات التحتية التي يمكن أن يستفيد منها المغرب.
وخلال هذا اللقاء، تم تسليط الضوء كذلك على آفاق التعاون في القطاع السياحي، والاستفادة على الخصوص من المؤهلات التي يتوفر عليها البلدان في ما يخص غنى العروض وتنوع الموروث الثقافي في كلا البلدين.
وفي هذا الصدد، يضيف المصدر ذاته، عبر سفير المغرب عن عزم المملكة تفعيل آليات التعاون الثنائي، لاسيما في المجال الاقتصادي، من خلال تعزيز التبادل التجاري وتشجيع الاستثمار في قطاعات صناعة السيارات والطيران والطاقات المتجددة والفلاحة، في ضوء الإمكانيات الهائلة المتوفرة والتي لا ترقى إلى مستوى تطلعات البلدين.
وخلص بلاغ السفارة، إلى أن المسؤولين اتفقا على العمل المشترك لتوطيد العلاقات الثنائية لفائدة الشعبين المغربي والمكسيكي، لاسيما في إطار تعاون جنوب-جنوب نشط ومفيد للطرفين.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية