“المعارضة” تنبه الحكومة للنقص الحاصل في الأدوية المستعملة لعلاج مرضى “كورونا”
نبهت فرق المعارضة بمجلس النواب الحكومة إلى خطورة النقص الحاد الحاصل في الأدوية الموصى بها لعلاج الحالات التي تبدو عليها أعراض بسيطة ومتوسطة للمصابين بفيروس كورونا المستجد، كالفيتامينات والأدوية المقوية للمناعة خاصة “فيتامين سي” والعقاقير التي تحتوي على الزنك والمضادات الحيوية، داعية الحكومة إلى تطوير الصناعة الدوائية الوطنية لضمان استقلالية القرار الدوائي بالمغرب.
وسجلت ذات الفرق النيابية، من خلال “إحاطة الرأي العام الوطني علما”، زوال اليوم الاثنين في الجلسة الأسبوعية المخصصة للأسئلة الشفهية بمجلس النواب، أن نقصا حادا حاصل في الأدوية المستعملة لعلاج كوفيد-19، داعية الحكومة إلى تطوير الصناعة الدوائية الوطنية وكذا المواد الشبه طبية لضمان استقلالية القرار الدوائي، لافتة أن ” ظاهرة انقطاع الأدوية من الصيدليات باتت تثير الكثير من القلق في بلادنا، خاصة في الظروف الصحية الاستثنائية التي نعيشها اليوم، بالموازاة مع العدد المرتفع للمصابين بالوباء في الفترة الأخيرة”.
وأشارت ذات الفرق النيابية إلى أن “معظم الصيادلة والمواطنين عبر تراب المملكة يشتكون من النقص الحاد الحاصل في الأدوية الموصى بها لعلاج الحالات التي تبدو عليها أعراض بسيطة ومتوسطة للمصابين بفيروس كورونا المستجد، كالفيتامينات والأدوية المقوية للمناعة خاصة فيتامين c والعقاقير التي تحتوي على الزنك والمضادات الحيوية، حيث يتكبد المواطنون بكل مشقة وعناء وبحث طويل بين مختلف الصيدليات للظفر بكمية محدودة إن وجدت”.
ودعت فرق المعارضة بالغرفة الأولى وزير الصحة لوضع خطة محكمة من أجل ضمان تزويد السوق الوطني بكل الأدوية الأساسية وعلى رأسها تلك الخاصة بعلاج فيروس كورونا، مذكرة ببلاغ نقابة صيادلة المغرب، الذي أعلنوا فيه أن الكمية التي يحصلون عليها من بعض الأدوية الموصى بها والتي تدخل في علاج فيروس كورونا بشكل أسبوعي من المزودين بالأدوية قليلة جداً وغير كافية لتلبية حاجيات جميع المرضى، مشددين أنه ” من غير المقبول حصول هذا الأمر خاصة في الظروف الصحية الحالية التي تمر منها بلادنا، داعين الحكومة إلى التفكير في سن سياسة جديدة للنهوض بقطاع الأدوية.
نشرة إنذارية: رياح قوية مرتقبة ليومين متتاليين بعدد من المدن المغربية
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية