المعارضة بمجلس النواب تتهيأ لـ “إحراج” أخنوش في جلسة المساءلة الشهرية
يحل رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، بمجلس النواب يوم الاثنين القادم، في إطار جلسة للمساءلة الشهرية حول السياسة العامة، في سياق متسم بشد الحبل بين الحكومة ومكونات المعارضة، والذي كانت آخر فصوله انسحاب الأخيرة من الجلسة العمومية الماضية.
ويبدو أن المعارضة وفق ما معلن في تصريحاتها، تستعد لمواجهة رئيس الحكومة في نقط نظام وتشكو إليه ما تصفه باستمرار “إقصاءها وتقزيم دورها في المؤسسة التشريعية ومصادرة حقها في التحدث في موضوع عام وطارئ كما يخول لها النظام الداخلي ذلك”.
ولم تفصح المعارضة المشكلة من أحزاب الاتحاد الاشتراكي، التقدم والاشتراكية، الحركة الشعبية والعدالة والتنمية عن أي قرار بشأن مستقبل خطواتها بعد الانسحاب من جلسة الاثنين الماضي، لكن الحاصل أن العلاقة بينها وبينها الحكومة لا تبدو بأحسن حال منذ إعلان الأخيرة عدم استعدادها التحدث في موضوع أزمة كليات الطب.
وبخصوص الموضوع، قال الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان مصطفى بايتاس “يجب أن نتفق أن تناول الكلمة في الجلسة العامة يخضع لمسطرة سهلة وبسيطة وواضحة”.
وتابع الوزير مجيبا أول أمس الخميس على سؤال لـ”سيت أنفو” بالقول “الفرق المعنية بالأمر تخبر البرلمان الذي يخبر بدوره رئيس الحكومة قبل أن يتم إخبار الوزير المعني، وللأخير الحق حسب منطوق مادة في النظام الداخلي في الحضور من عدمه”، قبل أن يضيف أن وزارته احترمت المسطرة المتبعة في الموضوع من ألفها إلى يائها.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية