“المضاربة” و”المعيور الخيب” بين البام والبيجيدي بمجلس الرباط – فيديو
اندلعت مواجهات عنيفة بين الحزبين الخصمين بالمجلس العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة، صباح اليوم الجمعة، قبل انطلاق أشغال الجلسة الثانية من دورة أكتوبر لمجلس مدينة الرباط، أدت إلى تعطيل الجلسة وإرجائها إلى وقت لاحق.
المواجهات العنيفة بدأت في الثواني الأولى من بداية الجلسة، التي كانت مخصصة لطرح الأسئلة الشفوية، حيث حاصر مستشارون، محمد الصديقي، رئيس مجلس المدينة، ومستشارين آخرين ومنعوهم من إلقاء مداخلاتهم، عبر تعطيل مكبرات الصوت ونزعها من مكانها، وتكريس الكراسي والطاولات، والتلفظ بالكلمات النابية، بل تعدى الأمر إلى التعدي البدني، فتحولت قاعة الجلسات إلى ساحة قتال.
يشار أنه ليس المرة الأولى التي تتوقف فيها أشغال دورات مجلس المدينة، في ظل تطاحن قوي بين حزبي العدالة والتنمية الذي يسبر المجلس، و”البام” الذي يمثل المعارضة داخله، والذي ما فتي يوجه اتهاماته لرئيس المجلس أحيانا بالاختلاس ومرات بعدم احترام القانون، والتقصير في تنفيذ برنامج عملي.
هذه ليست المرة الأولى التي تتوقف فيها أشغال دورات مجلس المدينة، في ظل تطاحن قوي بين حزبي العدالة والتنمية الذي يسبر المجلس، و”البام” الذي يمثل المعارضة داخله، والذي ما فتي يوجه اتهاماته لرئيس المجلس أحيانا بالاختلاس ومرات بعدم احترام القانون، والفشل في تنفيد برنامج عملي وواقعي.
يشار أن مجلس المدينة بعيش ضائقة مادية بسبب تراكم الديون، مما اضطر معه القائمين عليه إلى التفكير في بيع مجموعة من العقارات والممتلكات الجماعية بمدينة الرباط، لمواجهة عجزه المالي الذي يباغ عشرات المليارات بحسب احد المستشارين.
واستنادا إلى ذات المصدر، فإن الطريقة الحالية التي سيتم اعتمادها هي ” القيام ببيع عدد من الممتلكات من أجل تدبير سيولة ستمكن المجلس من دفع ما عليه، بعد أن وقع على اتفاقيات شراكة مرهقة ماديا، تهم عددا من المشاريع المندرجة في إطار “الرباط مدينة الأنوار” الذي تصل كلفتها إلى 18 مليار درهم، بما فيها مشروع إحداث المعرض الدولي، من خلال اقتناء عقار كان مملوكا للوكالة المستقلة للنقل الحضري، وتم سحبه من التصفية القضائية في آخر لحظة، في ملابسات ما زالت تفاصيلها حبيسة الجهات التي هندست هذا المشروع” بحسب المصدر.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية