بنشيخ: سنخرج للشارع للضغط على وزارة أمزازي

بعد تدخل القوات العمومية لقمع المسيرة الاحتجاجية التي خاضها الأساتذة يوم الأربعاء، بالقرب من مدخل القصر الملكي بالرباط، ما ترتب عنه إصابة بعضهم بجروح متفاوتة الخطورة، دخلت مجموعة من النقابات التعليمية والهيئات الحقوقية على الخط للتنديد بما وقع.

القمع الذي تعرض له الأساتذة جعل الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، الذرع النقابي لحزب “البيجيدي” تدعو لخوض إضراب وطني يومه الجمعة، مع تنظيم وقفة احجتجاجية يوم غد السبت أمام وزارة التربية الوطنية بالرباط، احتجاجا على تجاهل مطالبهم التي يعتبرونها مشروعة.

وفي هذا السياق، حاول موقع “سيت أنفو” طرح بعض الأسئلة على حميد بن الشيخ نائب الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، لمعرفة المزيد من التفاصيل.

ما هو تعليقكم على القمع الذي تعرضت له مسيرة الأساتذة يوم الأربعاء الماضي، على يد القوات العمومية؟

لا يمكن أن نقبل بهذا الأمر، لأن الاحتجاج حق مشروع، وبالتالي فإن تدخل القوات العمومية يوم الأربعاء لتفريق المحتجين من الأساتذة فهو أمر مرفوض ومدان.

من حق الأساتذة الاحتجاج والتعبير عن مواقفهم تجاه السياسة التي تنهجها وزارة التربية الوطنية، لا سيما أن هذه الأخيرة تنفرد في معالجة بعض القضايا أو الملفات ما ينتج عنه احتقان داخل القطاع.

لماذا دعوتم إلى خوض إضراب وطني ووقفة احتجاجية؟

أمام الاحتقان الذي يعرفه قطاع التربية الوطنية وتجاهل ملفاتهم المطلبية دعت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم إلى خوض إضراب وطني ووقفة احتجاجية أمام الوزارة الوصية على القطاع، من أجل لفت الانتباه إليهم.

أمام تعنت وزارة التربية الوطنية في الاستجابة لمطالبهم قررت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم خوض هذه الخطوة النضالية من أجل الضغط عليهم، لأنه لا يمكن التزام الصمت أمام هذه الأوضاع الكارثية.

يجب على الوزارة الاستجابة لملفاتهم المطلبية وذلك لامتصاص غضب الشغيلة التعليمية.

هل في نظرك هذه الخطوات هي الحل للاستجابة لملفاتكم المطلبية؟

أمام تعنت وزارة التربية الوطنية في الاستجابة للملفات المطلبية العالقة منذ سنوات، تبقى مثل هذه الأشكال النضالية هي الحل المناسب لضغط على الوزارة من أجل الجلوس معهم على طاولة الحوار.


قبل مواجهة بركان.. صدمة جديدة تدفع جماهير اتحاد العاصمة لمهاجمة الاتحاد الجزائري

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى