المالكي يدعو للعمل المشترك لبناء مدرسة مغربية جديرة بعصرها

دعا الحبيب المالكي، رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين، إلى تقوية التنسيق والتعاون مع القطاعات الحكومية والمؤسسات المعنية، وفتح آفاق أرحب لهذا التعاون وهذا التنسيق على مختلف الواجهات، وبمختلف الوسائل والآليات الممكنة، من أجل الارتقاء بالمنظومة التربوية كل من موقعه، وزاوية اشتغاله، ورؤيته، وأساليبه الخاصة، لكن ضمن روح موسومة بوحدة الهدف المركزي: بناء مدرسة مغربية جديرة بعصرها.

وقال المالكي في كلمة له خلال حفل افتتاح اللقاء الافتتاحي للولاية الثانية للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، أمس الثلاثاء، إن ذلك يقتضي التمسك بالمكاسب وترصيد المنجز الإيجابي واعتماد منهجية تنتصر لقيم الحوار والتوافق والتنسيق والتكامل مع مجموع المكونات والمؤسسات ذات الصلة، وذلك عملا بتوجيهات صاحب الجلالة والاسترشاد بنهجه السديد في مجموع القضايا الوطنية الكبرى. وكذا التفكير في الانفتاح على جهات المملكة الاثنتي عشرة لكي نقترب أكثر من تجليات ومظاهر مغربنا الغني بتعدده الثقافي واللغوي والاجتماعي، والإنصات لمختلف التجارب والآراء والملاحظات والمقترحات العملية والواقعية.

وأضاف المالكي، أن جلسة الافتتاح بداية لسيرورة ستمتد على مدى خمس سنوات مقبلة من عمل المجلس، والذي ستكون، بكل تأكيد، بنَفَس التجديد، والمزيد من الابتكار في أساليب العمل ونسق التفكير والإنتاج، حيث أوضح أن المجلس وضع نصب أعينه التوجيهات الملكية السامية، قصد التفعيل الأمثل للمهام التي أوكلها الدستور للمجلس، ووضع خريطة وأفق واضحين، ضمن منظور ومضمون التوجهات الحالية للإصلاح والمقاربات المعتمدة، وتتويج عمل المجلس بتوصيات كفيلة بإصلاح منظومة التربية والتعليم، والإسهام بالتالي في الارتقاء بالمدرسة المغربية، وتأهيل الرأسمال البشري الوطني وتَـيسِـير اندماج الأجيال الحاضرة والقادمة في دينامية التنمية التي تشهدها بلادنا.

 


حكيم زياش يعلق على أحداث أمستردام الهولندية -صورة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى