“الكيف” وتطورات فكيك تصل للمكتب السياسي لـPPS
مشروع القنب الهندي للاستعمالات المشروعة يصل للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، والذي تدارس في اجتماع أمس المشروع وأعاد التذكير بالمواقف المعبر عنها في اجتماع ثاني مارس، ومنها ضرورة الحرص على طرح المسألة للنقاش العمومي، من أجل إبراز كل الجوانب الإيجابية لهذا التقنين، اجتماعيا واقتصاديا وطبيا وصناعيا وبيئيا، وتجنب كل ما يمكن أن يحمله من مخاطر، وجعله مدخلا لتحسين ظروف عيش الأسر الفقيرة المعنية.
وفي هذا الاتجاه، قرر المكتب السياسي تنظيم لقاء دراسي حول هذا الموضوع، في غضون الأسابيع القليلة المقبلة.
ومن جهة أخرى، توقف المكتب السياسي للزب عن تطوراتإقليم فكيك، ودعى الحكومة إلى نهج التواصل والحرص على حقوق الأسر المعنية.
وتطرق المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية إلى التطورات المتصلة بوضعية الأراضي الفلاحية بمنطقة “العرجة” على الحدود المغربية الجزائرية، على مستوى إقليم فكيك، وذلك إثر إقدام الجزائر على اتخاذ قرار منع مستغلي هذه الأراضي الفلاحية من ولوج هذه المنطقة.
ووقف المكتب السياسي عند الطابع الاستفزازي لهذه الخطوة الجزائرية، في ظرفية دقيقة تجتازها العلاقات بين بلدينا، فإنه يعتبر أن المصلحة العامة لبلدينا تكمن في تجنب كل ما من شأنه أن يذكي أجواء التصعيد والتشنج والتوتر، بما تحمله من مخاطر كبيرة بالنسبة لفضائنا المشترك.
في هذا الإطار، أعرب حزب التقدم والاشتراكية عن تضامنه الكامل مع الأسر المتضررة، ودعى الحكومةَ إلى اعتماد مقاربة شفافة، في إطارٍ من الحزم والحكمة والاتزان، في تقديم ملابسات وأبعاد هذا الموضوع، بالنظر إلى حساسيته وأهميته واهتمام الرأي العام به، كما دعاها إلى مواكبة الوضعية المقلقة للأسر المغربية المعنية بهذا القرار، وبذل كافة الجهود من أجل صون حقوقها ومصالحها.