القوانين الانتخابية.. البرلماني شناوي يصفُ تصرفات منيب بـ”العبث”

بين الفينة والأخرى تخرجُ إلى العلن الخلاف الحاصل بين نبيلة منيب، منسقة فيدرالية اليسار الديمقراطي، والأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، مع  البرلمانيان النواب عمر بلافريج، ومصطفى الشناوي، آخره احتجاج هذا الأخير على تصرفات منيب في مراسلة داخلية.

وقال شناوي في رسالة يتوفر “سيت أنفو” على نُسخة منها، إن “الأمينة العامة/منسقة الفيدرالية ومنسقة لجنة العلاقة مع البرلمانيين، ومتابعة عملهم تخبر هؤلاء البرلمانيين المعنيين بالقوانين الانتخابية، باجتماع يوم الإثنين على الساعة 5 مساء، أي أقل من 24 ساعة على آخر أجل لوضع التعديلات على عدة قوانين”.

وأضاف البرلماني، أن دعوة منيب إلى “الاجتماع مع رفاقنا في لجنة الانتخابات بعد أن ناقش كبار القوم الأمناء ((حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، والحزب الاشتراكي الموحد)  الذين لن يحضروا معنا، وقرروا ما سيتفضلون به علينا من تعديلات يجب علينا أن نقدمها باسمهم بالطاعة ولو أننا لم نفهم سياقها، ولا أسبابها، ولم نساهم في نقاشها وبلورتها، أليس هذا عبث”.

وتابع: “الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، والمنسقة لهيئتين لم تكلف نفسها بالتواصل مع هؤلاء البرلمانيين شخصيا، وهذه مسؤوليتها بالصفتين، وللتذكير فهي التي لها الصلاحية لدعوة الأمناء العامين للاجتماع، وكل عضو ترتئي حضوره للاجتماع ارتباطا بالموضوع الذي سيناقش، مع الأسف ليس لدينا في الفيدرالية، ولذا منسقة فيدرالية اليسار الديمقراطي إلا نائبين اثنين وحيديْن يجتهدان ويعانيان لأنهما يحاربان من القريب ويشيد بهم البعيد”.

ولفت المتحدث ذاته، بأنه “رغم من قلة عددهم لم تتصل الرفيقة الأمينة العامة بنا بصفتها منسقة سواء مباشرة عبر الهاتف، أو عبر البريد الشخصي أو عبر الواتساب الشخصي أو عبر المسنجر الشخصي أو أي وسيط اجتماعي خاص على الأقل، بل خاطبتنا بشكل غير مباشر كبرلمانيين، وبدون ذكر أسمائنا من خلال نشر تدوينات في المجموعات، والكلام مع الجميع في الواتساب العام في عدة مجموعات، أليست هذه كذلك قمة من قمم العبث؟”.

وأوضح النقابي،  أن “الدعوة للاجتماع، أين؟، بالرباط، ومتى؟، على الساعة 5 بعد الزوال من يوم الإثنين، يعني عليّ أن أسافر للرباط، وحضور الاجتماع الذي قد يدوم ساعتين أو ثلاثة أو أكثر، وسأرجع للبيضاء ربما أصل على الساعة 10 ليلا أو أكثر ثم أهيأ نفسي ثم أتناول وجبة العشاء ثم أجلس لصياغة التعديلات التي تفضلت بها الأمينة العامة المنسقة والأمناء العامون، وذلك طوال الليل ثم تصحيحها وإرسالها للرفيق عمر للاتفاق بشأنها، وخصوصا بشأن دفوعات، وتفسيرات التعديلات ثم طبعها، قبل تقديمها لمكتب لجنة الداخلية قبل 12 زوالا، أليس هذا أيضا عبث، وهناك من يدعي الحداثة؟، مع العلم أن هاته القوانين قد تقدمت بها الحكومة منذ 11 فبراير، لماذا هذا التعامل الرديء؟”، من المسؤول عن كل هذا العبث؟، واضح جدا من المسؤول”.

وذّكر الطبيب،  “مرة أخرى، بأننا لسنا سعاة بريد مع احترامي لسعاة البريد ولمهنتهم الشريفة، ولسنا “دراري كنديو الخبز الفران”، إننا مناضلون قبل أن يكون من يدعي اليوم أنه مناضل، ولا يمكننا إلا أن نلتزم بالدفاع عن مبادئ حزبنا، ومبادئ فيدرالية اليسار الديمقراطي ولا يمكن لنا أن نتجاوزها سواء تعلق الأمر بالقوانين الانتخابية أو بغيرها وسنظل دوما نتصرف بناء عليها”.


سفيان رحيمي يثير ضجة في مصر

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى