القنصل العام للمغرب بدبي لـ”سيت أنفو”: وفرنا السكن والمأكل والمشرب لكل المغاربة العالقين ونتابع أوضاعهم عن قرب

كشف عبد الرحيم رحالي، القنصل العام للمملكة المغربية بدبي، أن الأخبار التي جرى نشرها، أمس السبت 9 ماي 2020، حول تجاهل القنصلية المغربية لوضعية المغاربة العالقين بدبي، لا أساس لها من الصحة وكلها مغالطات.

وأوضح رحالي في تصريح لـ”سيت أنفو” أن “الحديث عن فراغ القنصلية العامة بدبي يوم السبت حق يراد به باطل، على اعتبار أن يوم السبت هو يوم عطلة نهاية الأسبوع، وخلية الأزمة التي تم وضعها بثلاثة أرقام هاتفية لا زالت رهن إشارة هؤلاء المواطنين المغاربة”، مشيرا إلى أنه “تمت إضافة رقم الجوال الخاص بالقنصل العام إلى تلك الأرقام للرد على استفسارات المواطنين ودراسة طلباتهم”.

وعن الأخبار التي روجت حول تواجد القنصل العام بالمغرب، قال رحالي “هذا أمر مجانب للصواب تماما، فأنا بصفتي القنصل العام لم أغادر مقر عملي و لا أزال أمارس مهامي و اختصاصاتي وأجيب على المئات من اتصالات المواطنين سواء عبر الجوال او بعض التطبيقات”.

وأكد رحالي أنه خلافا لما يتم الترويج له عبر الفايسبوك وبعض الصفحات فإن القنصلية المغربية وفرت السكن للمواطنين العالقين بدبي، مضيفا أن “مصالح القنصلية لم تتوان عن تقديم الدعم لأي مواطن تتوفر فيه بعض الشروط، على اعتبار أن المزيد من المواطنين المقيمين بالدولة صاروا يطالبون بنفس المساعدة التي تقدم للذين جاؤوا في زيارات قصيرة للإمارات، ومع ذلك فإن طلبات هؤلاء المواطنين المقيمين تتم معالجتها حسب الإمكانات المتوفرة وتتم مساعدة الكثيرين منهم، سواء بالأدوية أو الغذاء وحتى بالسكن، علما أن مساعدة الجميع تبقى أمرا صعبا، على اعتبار أن القنصلية العامة بدبي وحدها تضم أكثر من 36 ألف مواطن، دون احتساب الغير مسجلين بالقنصلية، و هم كثيرون، و ظروفهم لا تختلف عن ظروف كل الجاليات الأجنبية التي تعاني كلها من تبعات فيروس كورونا”، يضيف المتحدث ذاته.

وشدد رحالي على أن مصالح القنصلية المغربية بدبي تخضع، مثل جميع القنصليات العاملة بالدولة، إلى توجيهات وزارة الخارجية الإماراتية فيما يخص ضرورة العمل عن بعد، وتحديد عدد العاملين داخل القنصلية والعدد المسموح باستقباله من المواطنين.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى